غزة - النجاح الإخباري - كشف مسؤول مصري، الثلاثاء، عن إصلاحات متواصلة بمحيط معبر رفح من الجانب الفلسطيني، تمهيدا لإعادة فتحه خلال أيام، ما يسهل دخول المساعدات إلى قطاع غزة بشكل أكبر.

وتعرض الجانب الفلسطيني من المعبر لتدمير إسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة لنحو 16 شهرا، قبل التوصل لوقف لإطلاق النار مستمر منذ صباح الأحد الماضي، بموجب صفقة تبادل أسرى.

ومن المقرر إعادة فتح المعبر في اليوم السابع من تنفيذ الاتفاق، أي السبت المقبل، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية. والثلاثاء، تفقد محافظ شمال سيناء، خالد مجاور، معبر رفح الحدودي الموجود في نطاق محافظته.

وقال مجاور إنه "خلال أيام سيتم فتح معبر رفح البري من الجانبين، ما يسهل دخول المساعدات بشكل أكبر". وأضاف أن "هناك بعض الإصلاحات تجري في محيط المعبر من الجانب الفلسطيني، بعد تعرضه للتدمير في الفترة الماضية، وسيُفْتَح مباشرة فور انتهاء الإصلاحات".

وأعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عدم ورود تقارير عن نهب قوافل الإغاثة في غزة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار. وأكد الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ينس لايركه، أن الأيام الأولى للهدنة لم تشهد أي هجمات على المساعدات أو العاملين في مجال الإغاثة، مقارنة بـ"تاريخ مأساوي" من النهب خلال الحرب.

وبدأت المساعدات الإنسانية بالتدفق إلى غزة بالتزامن مع تبادل أول الأسرى والمعتقلين الأحد الماضي، حيث دخلت أكثر من 900 شاحنة محملة بالمساعدات خلال يومين، مع دخول 630 شاحنة في اليوم الأول وحده، وفق ما أفادت الأمم المتحدة.