النجاح الإخباري - حذرت أمل جادو، مساعد وزير الخارجية والمغتربين للشؤون الأوروبية، من تصاعد وتيرة الاستفزازات والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، والتي كان آخرها اقتحام نتنياهو للحرم الإبراهيمي في الخليل، واستفزازات المستوطنين المستمرة والمتصاعدة في المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، وأيضا من تحويل القضية الفلسطينية لصراع ديني دموي تصعب السيطرة عليه.

جاء ذلك خلال لقائها نائب الأمين العام لمجلس أوروبا جابريلا، ومدير العلاقات الخارجية في المجلس السفير زولتان تاوبنر، ومدير عام البرامج والتدريب فيرينا تايلر، واطلعتهم على المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية والإقليمية.

وناقشت جادو مشاريع التعاون الثنائي التي يجري تنفيذها من قبل مجلس أوروبا في فلسطين، واتفق الجانبان على اجراء تقييم لكافة هده المشاريع تحضيرا لتجديد اتفاقية التعاون لتشمل أفاق تعاون جديدة.

من جهتهم، أكد المسؤولون الأوروبيون التزام مجلس أوروبا بدعم حل الدولتين، والتزامهم بدعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وخصوصا قطاعي مكافحة الفساد والعدل، والنهوض بواقع المرأة الفلسطينية ودعم مشاركتها السياسية.

واتفق الجانبان على ان يقوم وفد رفيع المستوى من مجلس أوروبا بزيارة قريبة لفلسطين من أجل الاجتماع بوزيرة شؤون المرأة والمؤسسات النسوية من المجتمع المدني، بهدف تحديد آفاق التعاون في هذا القطاع.