النجاح الإخباري - أعلنت مصادر عبرية، مقتل مستوطن "إسرائيلي" متأثرا بجراحه التي أصيب بها في وقت سابق من اليوم في عملية طعت بمدينة القدس المحتلة، فيما أبلغ الارتباط الفلسطيني عائلة منفذ العملية بأن ابنهم مصاب بجراح حرجة رغم اعلان الاحتلال الاسرائيلي استشهاده.

وكان الشاب عبد الرحمن بني فضل قد نفذ عملية طعن حارس امن "اسرائيلي" في شارع الواد بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، وأصيب بجراح وصفت بالخطيرة، وأعلنت شرطة الاحتلال عن استشهاده لاحقاً.

وأبلغ جهاز الارتباط، مساء الأحد، عائلة الشاب بني فضل منفذ عملية الطعن، عن إصابة نجلها بجروح حرجة، رغم إعلان الشرطة الإسرائيلية عن استشهاده على يد أحد عناصرها.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت شرطة الاحتلال عن استشهاد الشاب عبد الرحمن بني فضل بعد أن أطلق عنصر أمن "إسرائيلي" النار تجاهه إثر تنفيذه عملية طعن ضد مستوطن "إسرائيلي" في البلدة القديمة بمدينة القدس.

وقال سامي بني فضل، عم الشاب منفذ العملية، إن "العائلة أبلغت من الارتباط الفلسطيني بإصابة نجلها عبد الرحمن بجراح خطيرة".

وأضاف بني فضل: "تواصلنا مع الارتباط الفلسطيني مرات عدة ولا يوجد أي جديد سوى أنه مصاب". وأِشار إلى أن الجانب "الإسرائيلي" يدعي أنه استشهد، مطالبا بإبلاغ العائلة بمصير نجلها الحقيقي. بحسب وكالة الأناضول.

وكانت شرطة الاحتلال قد قالت في بيان لها، إن "المشتبه به منفذ العملية قام بطعن شخص بواسطة سكين في البلدة القديمة بالقدس، قبل أن يطلق أحد أفراد الشرطة النار عليه ويرديه شهيدا".

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصادر في شرطة الاحتلال، أن منفذ عملية الطعن هو مواطن فلسطيني من سكان بلدة "عقربا" قرب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، ويبلغ من العمر (28 عامًا)، ويدعى "عبد الرحمن بني فضل"، وهو متزوج وأب لطفلين"

في السياق، أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" أن شرطة الاحتلال أغلقت منطقة "باب الواد"، وسط القدس، التي وقعت فيها العملية.