رام الله - النجاح الإخباري - انطلقت في العاصمة الصينية، بكين، أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية، بمشاركة العديد من الأحزاب العربية والفلسطينية عبر تقنية "زووم".

وقال نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) محمود العالول إن المؤتمر يساهم بتجسيد التعاون والحوار بين الأحزاب العربية والحزب الشيوعي الصيني، معتبرا أن العلاقة هي علاقة صداقة وتعاون مستمرة منذ سنوات طويلة وفي حالة تطور دائم.

وأكد أنه لا بد من اتخاذ مواقف واضحة من العالم في مواجهة الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وأن يتم دعم المسعى الفلسطيني من أجل تنظيم مؤتمر دولي يسهم في إيقاف العدوان والاحتلال الإسرائيلي لإرساء العدالة.

وعبر عن تقديره لمبادرة الحزب الشيوعي لمأسسة التعاون والحوار وتبادل الخبرات مع الأحزاب العربية، "فالعلاقة مع جمهورية الصين الشعبية قوية وراسخة، وذلك لدعم الصين لقضايا الشعوب بالحرية والاستقلال والابتعاد عن محاولات الهيمنة والتدخل بشؤون الآخرين".

وفي كلمته، دعا الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني إلى تشكيل تيار عربي صيني لدعم وإسناد القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية.

وقال مجدلاني: "نحن على ثقة كبيرة بقدرة الصين أن تلعب دورا مركزيا وقويا في القضايا الدولية كافة، وأن تولي أهمية خاصة للقضية الفلسطينية وفق المبادرة الصينية ذات النقاط الخمس لحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية، وعقد مؤتمر دولي للسلام ينهي الهيمنة والاستفراد الأميركي المنحاز لإسرائيل والبعيد كل البعد عن الرعاية النزيهة للعملية السياسية".

وأشار مجدلاني إلى أن المطلوب من هذا المؤتمر هو تعميق الحوار والتنسيق وبناء العلاقات الراسخة القائمة على الاحترام المتبادل بين كافة القوى والأحزاب، وبما يخلق مناخا جديدا للتعاون وتوثيق الصداقة العربية الصينية لخدمة أهدافنا المشتركة في التنمية والعلاقات الدولية المتوازنة والعادلة والمتكافئة.