رام الله - النجاح الإخباري - أكد وليد عساف، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وجهاد أبو العسل، محافظ أريحا والأغوار، أن شعبنا الفلسطيني بوحدته ومقاومته السلمية، سيفشل كل ممارسات الاحتلال، ومحاولة سلطات الاحتلال، فرض واقع جديد، ومحاولة ضم الأغوار االفلسطينية، مؤكدين أن أوامر الرئيس محمود عباس، وتعليمات رئيس الوزراء بوضع كل الإمكانات؛ لتعزيز صمود المواطنين في الأغوار الفلسطينية.

جاء ذلك، خلال لقاء موسع عقد في مقر محافظة أريحا والأغوار ظهر اليوم الاثنين، بأريحا بحضور مخاتير ووجهاء وممثلي التجمعات البدوية والمزارعين من مختلف مناطق الأغوار الفلسطينية، ومديرالتربية والتعليم، عزمي بلاونة وممثلي وزارتي الحكم المحلي، والصحة، ومؤسسات المجتمع المدني.

 وبين عساف، في كلمة له أن تعليمات الرئيس لنا، وكذلك رئيس مجلس الوزراء، بتوفير كل الإمكانات لدعم أهلنا بالأغوار الفلسطينية، موضحاً أن هذا الاجتماع، يأتي في إطار سلسلة من الاجتماعات بالأغوار، وإشراك المواطنين باتخاذ القرار وتلبية الحتياجات الملحة اللازمة، لتعزيز صمودهم وأن الخطوط العريضة لتعزيز الصمود، تستند على تعزيز دور لجان الحماية الشعبية، والعمل على توفير الاحتياجات الصحية والمياه والتعليم، وافتتاح صفوف مدرسية في مختلف المناطق السكانية لتعزيز صمود المواطنين إلى جانب المساعدة وإعادة بناء وترميم ما يقوم به الاحتلال من هدم ومصادرة لأهلنا بالأغوار في محاولة من الاحتلال للتهجير القسري. 

 

وشدد عساف على أننا في مرحلة الدفاع عن الأغوار وإفشال الرفض التام لكل مهخرجات وتبعات ما يسمى بـ (صفقة القرن).

ومن جانبه، قال أبو العسل: إن الرئيس محمود عباس ومواقفه الصلبة والتفاف الشعب الفلسطيني خلف قيادته الحكيمة، عنوان للثوابت الفلسطينية، بدولة مستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وحل عادل لقضية اللاجئين، والحدود والمياه. 

 

وشدد أبو العسل على أن القيادة السياسية والحكومة تقف في خندق واحد أمام الهجمة الشرسة من قبل الاحتلال والتوغل الاستيطاني وإننا لن نالو جهداً في تقديم الدعم والمساعدة؛ لتعزيز صمود أهلنا في أريحا والأغوار الفلسطينية، وفي كل منطقة تستهدفها سياسية الاحتلال، ونبقى معول بناء وأيد خضراء تبنى وتزرع ما يقتلعه أو يهدمه الاحتلال.

وتطرق عدد من الحضور إلى احتياجات المواطنين في الأغوار الفلسطينية والمناطق النائية، مشيرين إلى جهود تبذلها الحكومة في هذه المجال، ومؤكدين في الوقت ذاته أنهم سيبقون في أراضيهم ومراعيهم، رغم كل محاولات الاحتلال التضييق عليهم وتجريم ومصادرة ممتلكاتهم، ومجددين وقوفهم خلف الرئيس محمود عباس وقيادته الحكيمة.