النجاح الإخباري - أدانت نقابة الصحفيين ما سمي ببيان عشائر الخليل ولغة الخطاب الذي تضمنه الاجتماع الذي عقد أمس في ديوان آل التميمي الكرام في مدينة الخليل الشامخة، واعتبرته بيان فتنة، وتحريض وتهديد مباشر للصحفيين ووسائل الاعلام، وتعدياً فاضحاً على حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي.

ودعت النقابة في بيان لها،  جهات انفاذ القانون الى اخذ دورها في منع مثل هكذا خطاب، وملاحقة العابثين بالسلم الاهلي، وكل من يحرض او يهدد باخذ القانون بيده، وهي تحمل القائمين على الاجتماع المذكور مسؤولية أي مساس بالصحفيين والصحفيات او اعاقة لعملهم.

وأشادت النقابة بالصحفيين ودورهم الوطني والمهني، وصمودهم وتضحياتهم في وجه آلة البطش الاحتلالية، وثقتها بانهم لن يتخلوا عن مهنيتم ودورهم في التغطية الشاملة لكافة الاحداث والاراء، كما ورفضت أية املاءات عليهم او زجهم في خانة معينة.

وأكدت النقابة ان الصحفيين والصحفيات ووسائل الاعلام منحازون دوماً الى الحقيقة، وان دورهم المهني هو نقل الوقائع والاراء والمعتقدات، وتعزيز السلم الهلي والمجتمعي ونشر ثقافة الاحتكام الى القانون وانفاذه.

وشددت  النقابة على ان القانون الفلسطيني والشرعية الدولية، يكفل حق المواطنين بحرية الرأي والتعبير.

واكد البيان أن النقابة تستند في توجهاتها وعملها الى وثيقة الاستقلال والقانون الاساسي الفلسطيني وثقافة النضال الوطني الفلسطيني التي تضمن المساواة وعدم التمييز بين افراد المجتمع بناء على الدين والعرق والجنس، وهي تفخر بالصحفيات وعملهن ودورهم الوطني والمهني.

واكدت النقابة أن الصحفيين وبعض النظر عن مواقفهم وآرائهم الشخصية تجاه أي قضية، فانهم متوازنون ومهنيون في تغطيتهم للقضايا الداخلية، ويرفضون أي وصاية او ضغوط او محاولة فرض اجندات معينة عليهم، وهم ليسوا عنواناً لأي تجاذبات او اصطفافات.