نيويورك - النجاح الإخباري - أكد الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه الرئيس محمود عباس، في نيويورك، وقوف الأردن بكل إمكاناته إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، ورفض المملكة لكل الإجراءات الأحادية الجانب التي من شأنها تقويض فرص السلام.
وشدد الملك الأردني بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "بترا" على أن حل الدولتين، هو السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب "إسرائيل".
وأكد الملك أن الأردن مستمر بتأدية دوره التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، مشدداً على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.
بدوره، عبر الرئيس محمود عباس عن تقديره لمواقف الأردن الثابتة بقيادة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية، ودعم القضية الفلسطينية والقدس المحتلة.
ونهاية الشهر الجاري سيلقي الرئيس عباس خطابا مهما خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.