النجاح الإخباري - أعلن القيادي السابق في حركة حماس، محمد نظمي نصار أن حماس قطعت راتبه؛ من أجل الضغط عليه ودفعه للتوقف عن انتقاد الحركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب نصار في منشور عبر حسابه في (فيسبوك): "لقد تم قطع راتبي من حماس؛ لكي أتوقف عن الكتابة.. لكنكم لن تستطيعوا إيقافي إلا برصاصة في قلبي فتسكت لساني عن الكلام".

وأثارت كلمات نصار جدلاً واسعاً في صفوف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينيين وامتد التفاعل ليصل القيادي في حركة حماس د. أحمد يوسف.

ودعا يوسف نصار للتراجع عن الانتقاد المتواصل، وكتب: "لأخي محمد نظمي نصار، عرفتك رجلاً مغواراً، وتمتلك من جرأة الحق الكثير من الكلام، وفيك يا أبا صهيب طيشٌ بنكهة قسوة الزمان وحشرجة المكان، ولكن هذا لا يعيب فدائي مثلك (...) لن تُسجل حركة حماس على نفسها ما انتقدته في غيرها".

ورد نصار على يوسف في منشور آخر بقوله: " أنت مخطئ يا دكتور فالصمت الآن خيانة كبرى، وقضيتنا وشعبنا الآن يحتاجان لنا أكثر من أي وقت مضى لانقاذه من حالة الجنون والكفر و اليأس والقنوط".

وبين المتفاعلين مع قضية نصار كان الكاتب خضر محجز والذي تعرض للاعتقال عدة مرات في سجون حماس على خلفية الرأي: وقال مخاطباً نصار: " تمهل قليلاً، لأن الثمن الذي ستدفعه باهظ عليك وقاسٍ على قلبي.. امنح نفسك بعضاً من الوقت قليلاً، قبل أن تواصل صراحتك القوية.. امنحنا نحن قليلاً من الوقت، فنحن نلهث وراء شجاعتك التي تُبهظ أنفاسنا، وتشعرنا بالعجز، الذي أخشى أن يتحول إلى ندم، حين نسعى لمساعدتك فلا نستطيع".