نابلس - النجاح الإخباري - أوضح رئيس حماية جمعية المستهلك في فلسطين صلاح هنية ، أن المجتمع الفلسطيني يقبل على التجارة الالكترونية والتسوق الالكتروني بشكل لافت ، حيث أن الثقة أصبحت فيما بينهما مقبولة .

جاء ذلك خلال برنامج هوانا الوطن الذي يبث عبر النجاح وقد أكد هنية أنه عمليا لم تحدث أي عملية غش الكتروني على المستوى الفلسطيني والعربي

وتحدث عن دور الجمعية في حماية المستهلك الفلسطيني ،والتي ذكرها في عدة  نقاط  لتوعية المستهلك :

  1. في كل صفحة تسوق الكتروني توجد مراجعات من قبل المستهلكين الذين جربوا المنتج واستخدموه ،وكانت لهم تجربة سابقة مع المواقع ،فاذا كانت الآراء سلبية ينصرف عن التعامل مع مثل هذه المواقع والعكس صحيح.
  2. هناك سلع حساسة مثل كريمات التخسيس والأدوية ،  تسوق في هذه المواقع ،فالحذر منها لأن مثل تلك المنتجات يجب أن تصرف من قبل اختصاصي أو طبيب ، وإن كان لابد منها ،فعلى المواطن أن يأخذ اسم المنتج ويعرضه على طبيبه المختص لكي يأخذ منه المشورة السليمة.
  3. بعض المواقع تطلب الدفع مسبق ،أي قبل أن يحصل المستهلك على المنتج ، والتعامل مع تلك المواقع غير مرغوب فيه  ،فيجب أن يحصل المستهلك على المنتج ويرى إن كان هو نفسه الذي اختاره أم لا.

وذكر هنية أنه كانت لدى الجمعية مشكلة مع الادارة العامة للبريد الفلسطيني ،فقبل فترة حاول البريد فرض رسوم اضافية على المستهلك ،وعالمياً في الأسواق تكون عمليات الشحن مدفوعة من ضمن سعر المنتج ولا داعي لفرض رسوم اضافية ، وتم حل هذه المشكلة.

وأشار إلى أن مواقع التسويق الالكترونية ليست في منافسة مع التاجر الفلسطيني ،ولا يضر بالاقتصاد ، فالمستهلك الذي يتعامل مع هذه المواقع يتعامل بشكل متقطع وخفيف

ونوه إلى أن التعامل مع تلك المواقع له بعد قانوني ، فاذا ما حدثت مشكلة بين المواطن وتلك المواقع تكون لديه مرجعية قانونية يلجأ اليها ، واذا كانت تلك المواقع داخل فلسطين يسهل  علينا أخذ حق المواطن ،واذا كانت في الخارج ضاع حق المواطن المسكين

وأثنى هنية على دور الشباب الطموح وشجع على المشاريع الصغيرة التي يلجأ إليها الشباب ، ويقومون بتأسيس مواقع خاصة بالبيع والشراء والتي تدر عليهم مبلغاً يعتاشون منه .

ولفت إلى أن الشركات الكبرى المعروفة والمضمونة بالنسبة للزبائن  أصبحت تتخذ هذا المنحى وتأسس مواقع الكترونية لتسهل عمليه تسويق منتجاتها لزبائنها وهذا انجاز ،فيختار المستهلك المنتج الذي يعجبه ومن ثم يطلبه ويصل إليه حتى بيته، ومن ثم يدفع سعر ذلك المنتج وهو مطمئن