النجاح الإخباري - رأت  وزارة الإعلام الفلسطينية في خطة جيش الاحتلال الاسرائيلي تطبيق ما أسماه "السيطرة الأمنية" على الضواحي والأحياء الفلسطينية  خارج جدار الفصل العنصري، ترجمة عملية لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنحاز لإسرائيل، والمخالف للشرعية الدولية.

وأكدت على أن إجراءات الاحتلال الجديدة حول ما يسمى بـ "غلاف القدس" كمخيم شعفاط  وكفر عقب والمطار مقدمة لمخطط خطير يسعى لتفريغ أحياء القدس من أهلها، والإمعان في فرض إجراءات تعسفية بحقهم، رغم سيطرتها بقوة الاحتلال على هذه المناطق وغيرها، ومنع تنمية هذه المناطق منذ احتلالها في الرابع من حزيران عام 1967.

و اعتبرت  الوزارة الهجمة الشرسة  المتصاعدة على القدس، وما يرافقها من تشريعات وقوانين عنصرية، وهدم متصاعد للمنازل، وفرض ضرائب باهظة، وسحب بطاقات الهوية، وأسرلة المؤسسات التعليمية، وغيرها من إجراءات ظالمة  تشكل نداءً عاجلًا ينبه المجتمع الدولي إلى إرهاب إسرائيلي غير مسبوق بحق المدينة وأهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ما يحتم  التدخل لتطبيق قرارات مجلس الأمن، وتحمل مسؤولياته تجاه القدس.