عنان الناصر - النجاح الإخباري - أكَّد رئيس تجمع الشخصيات المستقلة منيب المصري، أنَّ المصالحة ماضية بالاتجاه الصحيح وفق ما هو مخطط له رغم بعض المنغصات أو العراقيل التي حدثت.

وأوضح المصري خلال اتصال هاتفي مع "النجاح الإخباري" صباح اليوم الإثنين، أنَّ جميع الفصائل والهيئات والمنظمات ومختلف الأطياف متفقون على إنهاء الانقسام والخلاص من الحالة التي سادت خلال السنوات التي خلت.

وحول بعض المشاكل التي مرَّت بها الأجواء الإيجابية لانجاز وإتمام المصالحة ومنها ما حدث مع سلطتي جودة البيئة والأراضي ومحاولة اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم، قال المصري: "صحيح هناك منغصات وبعض المشاكل، وهذا متوقّع ولكن الأمور تسير باتجاهها الصحيح نحو تمكين الحكومة عبر اللجان المختصة".

وأضاف: "لارجعة ولا عودة للوراء فالمصالحة أهم هدف في المرحلة الحالية للشعب الفلسطيني حيث لا يمكن أن نحقق أيَّ شيء دونها وعلينا أن نسير موحدين للقضاء على أي شيء قد يضر بالقضية الفلسطينية أو يتربص بها فلا بد أن نكون بخندق واحد وموحد نحو تحقيق الهدف المنشود".

وشدَّد على أهمية الدور المصري في تحقيق المصالحة وتنفيذها من خلال متابعة عمل اللجان المختصة التي جرى تشكيلها لإتمام كل ما اتفق عليه.

وطمأن المصري، الشعب الفلسطيني بحتمية المصالحة هذه المرة وحرص الجميع على إتمامها فالكل جاد نحو التنفيذ والتحقيق المطلوب لتمكين الحكومة من القيام بمهامها، متوقعًا أنَّ هذا الأمر ربما لا يتعد الشهر في ظلّ المتابعة الحثيثة والمستمرة. ونوَّه إلى زيارته للواء توفيق أبو نعيم الذي تعرَّض لمحاولة اغتيال مؤخّرًا، والتقائه به ورسالته المطمئنة للشعب الفلسطيني عن حالته الصحية وحرصه على إنجاز المصالحة.

المصالحة والإعمار

وفي تصريحات عديدة لرئيس تجمع الشخصيات المستقلة ورجل الأعمال منيب المصري لما يتعلق بإعادة إعمار غزة كان قد صرَّح مرارًا أنَّ القطاع بحاجة لإعادة الإعمار.

وتطرَّق خلال تصريحاته التي أطلقها مؤخّرًا، حول المبادرة الصينية السياسية الاقتصادية التي حظيت بموافقة (70) دولة وبمباركة الرئيس محمود عباس.

كما كان قد طرح فكرة إنشاء شركة قابضة بمساهمة عامة باسم ( شركة غزة للتطوير ) من أجل تنمية القطاع، التي لاقت اهتمامًا وترحيبًا من مختلف الأوساط لاسيما رجال الأعمال والمستثمرين.