النجاح الإخباري - أكد محافظ نابلس ابراهيم رمضان، إن الأمن والاستقرار يجب أن يسودا محافظة نابلس خاصة، وفلسطين عامة، بالشراكة المجتمعية والأهلية.

وتابع رمضان:" أهمية اللجان والشخصيات الاعتبارية داخل المخيمات والمناطق الفلسطينية، لما تبذله في سبيل التطوير والتنمية، والمساعدة في تحقيق الأمن والأمان، مضيفا أن عليها الوقوف في وجه المعرقلين والمسيئين للمحافظة".

وإطلع رمضان والوفد المرافق له على التعديات التي يعاني منها المخيم بسبب "المشاطب"، والمحلات التجارية والتي تعدت على الممتلكات العامة وأرصفتها وشوارعها، مشددا على  ضرورة إزالتها في مدة أقصاها نهاية هذا الأسبوع، وإلا سيتم إزالتها وعلى نفقة أصحاب المحلات التجارية لما تسببه من ضررٍ على حركة المرور والمركبات، والمشاة، والمولدات الكهربائية.

واستمع للمشاكل والاحتياجات التي يعاني منها المخيم، مبديا استعداده لدعم القطاع النسوي في مشروع تنموي، يعزز من الإنتاج لدى هذا القطاع.

من جهتها ثمنت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عسكر زيارة اللواء رمضان، مؤكدة أنها ستواصل عملها للحفاظ على التطور والأمن والأمان.

جاء ذلك خلال اجتماع رمضان، اليوم الأربعاء، مع اللجنة الشعبية والهيئة التنظيمية في مخيم عسكر الجديد، بحضور قائد المنطقة العميد محمد سلامة، ومدير شرطة نابلس العقيد حقوقي يوسف نصر الله.