النجاح الإخباري - أجرت شبكة "لينكد إن" استبيانا، في إطار حملة عالمية، استهدفت البحث عن إجابة لسؤال: ما هو شغفك؟ وذلك من خلال أشخاص استفادوا من المنصة في الحصول على وظيفة جديدة وأشار غالبية المشاركين في الاستبيان إلى إنهم على سبيل المثال يقضون 42 يوما من أجل التقدم إلى وظيفة.

وأكد المشاركون في الاستبيان حسب "فوربس"، وعددهم ألف شخص أن "امتلاك سيرة ذاتية مميزة، ووجود معارف في قطاع أو شركة ما من خلال العائلة أو الأصدقاء أو الشبكات الاجتماعية، يساعد عند التقدم للحصول على وظيفة جديدة".

تم إجراء استبيان الجيل C، الذي شمل أكثر من 1000 شخص، بواسطة YouGov نيابة عن "لينكد إن". ولا يشير مصطلح "الجيل C" إلى فئة عمرية محددة، لكنه يركز على المجموعة السكانية المهتمة بالتواصل والتكنولوجيا الرقمية وتنشط في مجال بناء المجتمعات عبر شبكة الإنترنت.

وكانت المرحلة الأولى من الحملة قد بدأت في يونيو/حزيران 2018 في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا واستخدمت وقدم خلالها أعضاء لينكدإن قصصا حقيقية عكست منظورا جديدا للنجاح، وتعليقا على ذلك قال علي مطر، رئيس لينكد إن في الشرق الأوسط وأفريقيا: " مهما كانت نظرتك للنجاح، فلن نستطيع أن تحققه منعزلا، فنحن نحتاج للآخرين لمساعدتنا على تحقيق طموحاتنا. ومن هنا جاء إطلاق حملة "In It Together" التي نحتفل من خلالها بالقصص الفريدة لأعضاء استعانوا بأعضاء آخرين في مجتمع لينكدإن لمساعدتهم في حياتهم المهنية".

عند سؤال المشاركين في الاستبيان عن المدة التي تستغرقها عملية التقدم للحصول على وظيفة جديدة، بدءا من تحديث ملفك الشخصي على لينكد إن أو سيرتك الذاتية، إلى عملية البحث، وصولا إلى استلام عرض عمل رسميا، كانت الإجابة 42 يوما.

وفي ما يتعلق بعملية العثور على الوظيفة المناسبة، أشار المشاركون إلى بعض التجارب التي مروا بها، والتي استغرقت وقتا طويلا للحصول على توصية من أصحاب العمل السابقين لأو للعثور على الوظيفة التي يودون التقدم إليها.

ويقضي 34% من المشاركين ما بين ساعتين إلى خمس ساعات يوميا على منصات التواصل الاجتماعي، ويصفون استخدامهم لهذه المنصات بأنه تفاعلي وممتع ومفيد. وفي الوقت نفسه، يتصفح 18% من الذين شملهم الاستبيان وسائل التواصل الاجتماعي لأسباب مهنية لمدة ساعتين إلى خمس ساعات يوميا.

وعند السؤال عن استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام، كانت أنشطة التواصل الاجتماعي الأكثر شيوعا هي مراسلة الأصدقاء والعائلة (50٪)، ومشاهدة مقاطع الفيديو (44٪)، وتعلم مهارات جديدة (38%)، والنظر إلى الملفات الشخصية للأصدقاء وأفراد العائلة (37 %) والبحث عن وظائف (32 %).