النجاح الإخباري - ويعد شهر مارس من العام الماضي، أكثر حرارة مقارنة مع مارس من العام الجاري، حيث جاء متوسط ​​درجة الحرارة العالمية خلاله أعلى من الطبيعي بـ 1.12 درجة مئوية كما اعتبر مارس 2017 من الأشهر الشاذة من حيث درجات الحرارة حسب قاعدة بيانات "ناسا"، التي عدته أمرا غاية في الأهمية، لأن قادة العالم التزموا بالحد من الاحتباس الحراري عالميا، والمساهمة في التقليل منه عبر تخفيض نسبة التصنيع المضرة بالبيئة، في الوقت الذي دقت فيه أجراس الخطر بخصوص الجزر مثل الكارييبي والمالديف التي ستواجه خطرا وجوديا مع ارتفاع مستوى سطح البحر.

 

ولمح الخبراء إلى إمكانية عودة ظاهرة "النينيو" التي قد تتطور خلال الأشهر الستة القادمة، وهو ما سيجر دول العالم إلى مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري والتي لم تعد اختيارا بل ضرورة بالنسبة لأغلبهم.