النجاح الإخباري - تعثرت مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل خلال الشهور الماضية بسبب خلافات على قضايا جوهرية مثل وقف الحرب وعدد الأسرى المفرج عنهم واليوم التالي للحكم في القطاع، وتسلط صحيفة "الشرق الأوسط" الضوء على 8 قضايا خلافية تمكن الوسطاء من تقديم اقتراحات لحلحلتها وجسر الفجوات بين الطرفين.

  1. الانسحاب التدريجي
    رفض الاحتلال الإسرائيلي فكرة الانسحاب التدريجي، بينما تمسكت حركة حماس بتنفيذه خطوة بخطوة لتأمين المناطق. تم الاتفاق على انسحاب يبدأ في اليوم الأول لوقف إطلاق النار، بحيث يشمل مناطق رئيسية، مثل نتساريم ورفح، على أن تنتهي العملية بالكامل خلال 40 يومًا.
  2. محور فيلادلفيا (صلاح الدين)
    طالبت حماس بانسحاب كامل وفوري من محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، لكن الاحتلال أصر على التأجيل. الحل كان في انسحاب تدريجي يبدأ بين اليوم 40 و50 من المرحلة الأولى، مع استكمال العملية في المرحلة الثانية بعد اتفاق إضافي.
  3. عودة النازحين
    أصر الاحتلال على منع عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة بحجة المخاطر الأمنية. جرى التوافق على السماح بعودة النازحين بحرية، مع تفتيش المركبات فقط تحت إشراف مصر وقطر، مع بدء العملية في اليوم السابع من تنفيذ الاتفاق.
  4. تبادل الأسرى
    طالب الاحتلال بقائمة واضحة عن حالة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس. وردت حماس بتقديم قائمة دون تفاصيل محددة، لكنها عرضت إطلاق سراح 11 جنديًا إضافيًا مقابل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني ممن اعتقلوا بعد أكتوبر 2023.
  5. معبر رفح
    تركز الخلاف على آلية تشغيل المعبر. تم الاتفاق على إعادة فتحه تدريجيًا لتسيير الحالات الإنسانية، مع رقابة من مصر وإسرائيل، وتبقى الجهة المشغلة قيد النقاش، بين السلطة الفلسطينية أو جهات دولية.
  6. اليوم التالي للحرب
    تعثرت المفاوضات بشأن الجهة المسؤولة عن إدارة قطاع غزة. الوسطاء اقترحوا تشكيل لجنة "الإسناد المجتمعي" بإشراف الحكومة الفلسطينية لضمان انتقال سلس للسلطة.
  7. إعادة الإعمار
    رفض الاحتلال أي دور لحماس في ملف الإعمار، مما أثار خلافات. تم الاتفاق على أن تتولى السلطة الفلسطينية أو جهات دولية إدارة الملف بتمويل عربي ودولي. المرحلة الأولى تشمل إدخال كرفانات ومولدات كهرباء لتخفيف الأزمة.
  8. الخلافات الداخلية في إسرائيل
    واجهت الصفقة معارضة داخلية، حيث يطالب أهالي الأسرى بصفقة شاملة تعيد جميع الأسرى دفعة واحدة، بينما يرفض اليمين المتطرف تقديم أي تنازلات. رغم ذلك، تمكن نتنياهو من تمرير الصفقة داخل حكومته مع استبعاد تأثيرات كبيرة على استقرارها.