نابلس - النجاح الإخباري - لا يزال الاحتلال يمنع الصيادين الفلسطينيين من دخول البحر سعياً خلف أرزاقهم في الشهر الفضيل.

رئيس لجان الصيادين زكريا بكر قال بأن أكثر من 60 ألف شخص من حقهم في الحياة الكريمة من خلال حرمان 4 آلاف صياد و1500 من ممارسة أعمالهم من خلال الصيد أو أعمال مرتبطة بقطاع الصيد.

وقال بكر بأن خطورة استمرار إغلاق الاحتلال البحر أمام الصيادين بضياع أحد أهم مواسم الصيد بلا عودة والمس المباشر بالقوت اليومي لعائلات الصيادين وانعدام الامن الغذائي لهم.

وأكد رئيس لجان الصيادين بأن الصيادين لن يكونوا قادرين على تأهيل مراكبهم بسبب فقدان العائد المادي لهذا الموسم الذي يعتبر رافداً لهم.

وأوضح بأن المطاعم والمحال التجارية ستتكبد خسائر كبيرة من خلال عدم توفر صيد محلي واضطرارها للاستيراد بأسعار مكلفة.

وأشار بكر بأن هذه سابقة بأن يتم منع الصيادين من العمل بالبحر مرتين فى أقل من شهرين، كذلك ربط العمل بالبحر بموضوع فتح وإغلاق المعابر.