النجاح الإخباري - أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، فور عودته إلى قطاع غزة، بعد زيارة إلى القاهرة أن قضية الشبان الأربعة المفقودين ليست كما كانت قبل الزيارة. وذكرت مصادر محلية، نقلاً عن مصادر في حماس، أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس روحي مشتهى استلم الشبان المفقودين الأربعة وهم ياسر زنون (28 عاما) وحسين الزبدة (28 عاما) عبد الدايم أبو لبدة (24 عاما) وعبد الله أبو الجبين (22 عاما)، وسيتم نقلهم إلى قطاع غزة، ومن ثم الى منزل هنية لاستقبالهم.

يشار إلى أن المفقودين الأربعة تم اختطافهم من قبل مسلحين مجهولين في 20/أغسطس 2015، في سيناء، أثناء سفرهم إلى تركيا عبر معبر رفح البري. وكانت حماس قد اعتبرت في حينه في بيان لها، اختطاف أربعة من المواطنين الغزيين في سيناء «كسر لكل الأعراف الدبلوماسية والأمنية للدولة المصرية، بحيث يبدو أنه انقلابٌ أمني وخروجٌ على التقاليد، الأمر الذي يستدعي سرعة ضبط هذه العناصر وإعادة المختطفين، حتى لا يؤثر ذلك على العلاقات الفلسطينية المصرية في الوقت الذي يسعى فيه الطرفان إلى توطيد هذه العلاقة».

وقالت الحركة في بيان صحفي آنذاك: أقدمت مساء أمس الأربعاء مجموعة من المسلحين المصريين على اعتراض حافلة مسافرين فلسطينية مرحّلين من معبر رفح باتجاه القاهرة، علماً بأن هذه الحافلة كانت في حماية الأمن المصري، على مسافة قريبة من معبر رفح، حيث تم إطلاق النار عليها وإجبارها على التوقف والصعود إلى داخلها ومناداة أربعة من الشباب بالاسم من كشف كان بحوزتهم، ثم انطلقوا بهم إلى جهة مجهولة.

وأضافت: فور وقوع الحادث جرت الاتصالات مع الجهات الأمنية المصرية ليتحمّلوا مسؤولياتهم في إعادة هؤلاء المواطنين سالمين إلى بلادهم، لاسيما وأنهم عبروا المعبر بموافقة الجهات الأمنية التي كانت بوسعها ردَّهم وعدم تمكينهم من العبور.

وتابعت: وحرصاً منا على استمرار العلاقات الإيجابية سنستمر في الاتصالات ومتابعة التطورات مع الجهات الرسمية المصرية لتدارك الأمر وإعادة المخطوفين علماً بأن الحركة أبلغت هذه الجهات الأمنية بالمعلومات المتوفرة لديها حول عملية الاختطاف.