النجاح الإخباري - بلغ الدولار أدنى مستوى في أسبوعين اليوم الأربعاء، إذ انحسر الطلب على الأصول الآمنة، فيما يتطلع المستثمرون إلى تعاف متوقع من جائحة كوفيد-19 هذا العام مدفوع بتحفيز مالي ونقدي كبير.

وقال مايكل مكارثي كبير الإستراتيجيين لدى "سي.إم.سي ماركتس" في سيدني، في إشارة إلى ضعف الدولار: "الآفاق الاقتصادية للعام، وفقا لإجماع السوق، تبدو إيجابية. المعنويات والمراكز هما المحركان الرئيسيان للسوق في الوقت الحاضر".

ونزل الدولار، الذي عادة ما يُنظر إليه كملاذ آمن مقابل العملات المناظرة الرئيسية، إذ تلقى الإقبال على المخاطرة الدعم من تفاؤل حيال دعم مالي ونقدي وأرباح قوية للشركات واللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

ونزل مؤشر الدولار إلى المستوى المنخفض 90.378 اليوم للمرة الأولى هذا الشهر، وبلغ في أحدث تداولات 90.398 وبصدد تكبد خسائر للجلسة الثالثة.

واستقر الدولار تقريبا عند 104.58 ين بعد أن نزل إلى المستوى المنخفض البالغ 104.5 للمرة الأولى هذا الشهر في الجلسة السابقة.

وارتفع اليورو إلى 1.2126 دولار معززا مكاسبه لليوم الثالث، بحسب ما نقلت "رويترز".

وعاود الجنيه الإسترليني بلوغ أعلى مستوى في ثلاثة أعوام عند 1.3827 دولار قبل أن يتداول مرتفعا 0.1 بالمئة عند 1.3818 دولار.