عمران الخطيب - النجاح الإخباري - حملة ممنهجة تقودها الجماعات الإرهابية من المستوطنين "الإسرائيليين" في اقتحام المسجد الأقصى ومحاولات أمنية "إسرائيلية" في زرع متفجرات وأسلحة داخل حرم المسجد الأقصى المبارك من أجل فرض الهيمنة والسيطرة على المسجد الأقصى وتحديد أوقات الدخول والخروج للمسلمين،اي تحديد أوقات العبادة على غرار المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.

هذه الإجراءات "الإسرائيلية" في القدس المحتلة وبشكل خاص في المسجد الأقصى سلوك ممنهج يهدف إلى منع المسلمين من دخول المسجد الأقصى المبارك تحت ذرائع مختلفه تبدأ بوضع أسلحة ومتفجرات مما يستدعي إجراءات أمنية تمنع الدخول، هذا السلوك العدواني الصهيوني العنصري هو ما يتم الإعلان عن ذلك بشكل مباشر كم أعلنت ما تسمى جماعة الهيكل التي دعت جماعات الهيكل تحج إلى الأقصى.

حيث تحاول جماعات الهيكل هذا العيد مواسم الاقتحام والعدوان على الأقصى، بقيادة العديد من الحاخامات وقادة هذه المنظمات المتطرفة،وهي تأمل في اقتحامات هذا العام ان تسجل رقما قياسيا بالتنسيق مع شرطة الاحتلال التي تتولى المسؤولية عنها وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، أقرب الوزراء الصهاينة لهذه الجماعات. كما دعى اَفي ديختر ان العرب يكدسون السلاح في المسجد الأقصى رغم النفي المتكرر للأجهزة الأمنية للاحتلال بوجود أسلحة داخل المسجد الأقصى المبارك إلا أن رئيس الأمن العام(الشاباك ) خلال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست (الليكود )اَفي ديختر،دعا إلى تغيير هذه "الفرضيات" وافتراض وجود سلاح عند العرب داخل المسجد الأقصى هذه الرغبة العدوانية أعرب عنها خلال الحملة الانتخابية إن فاز الليكود في الانتخابات حيث كان يرغب بأن يكون وزير الأمن الداخلي كما أعرب عن ذلك نياتنايهو ضم غور الأردن وشمال البحر الميت في حال تمكن من الفوز برئاسة الحكومة وبكل تأكيد نتنياهو سوف ينتقل إلى السجن بدل من رئاسة الوزراء والمجرم داختير فشل في تولي وزارة الداخلية.

وبكل تاكيد فإن الأخطار المحدقة على المسجد الأقصى لن تنتهي بدون موقف عربي موحد في مواجهة التهديدات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك والحد الأدنى المطلوب من النظام الرسمي العربي وقف التطبيع مع" أسرائيل" حيث ما تزال تفتح أبوابها على مصراعيها أمام الوفود الرياضية بين قطر واسرائيل إضافة إلى التعاون الأمني بين بعض الدول الخليجية والكيان الصهيوني في نفس الوقت فإن بعض من الدول العربية ترفض عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وكما سمعنا أصوات الرئيس اردوغان وهو يهاجم سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" من على منبر الأمم المتحدة في نيويورك ويتحدث حول الظلم والقهر لشعبنا الفلسطيني،وقد أثلج صدورنا بهذا الخطاب،ولكن يستطيع النظام العثماني أن يوقف التبادل التجاري بين "أسرائيل" وتركيا حيث تصل قيمة المشتريات التركية إلى 6مليار دولار أمريكي سنويا وهي متصاعدة بين الجانبيين إضافة الى التعاون الأمني والعسكري وأقامت المناورات وتدريبات العسكرية المشتركة،بل قام الجيش التركي بعملية نبع السلام واحتلال منطقة الفرات السوري تحت بند محاربة الأكراد، لست بصدد ذلك ولكن الأخطار المحدقة بدرجة الأولى التهديد في الاجراءات الإسرائيلية التي تتعلق في المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، متى يتم التحرك العربي والإسلامي حماية السيادة الإسلامية للمسجد الأقصى المبارك وبشكل عام إلى متى يستمر هذا الموقف العربي والإسلامي الصامت صمت القبور، على العبث في القدس ،لا نريد دعائكم نريد أفعال...وستبقى القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين طال الزمان قصر