نابلس - النجاح الإخباري - عاد السحر والنجوم إلى الريفيرا الفرنسية مساء الثلاثاء 6 يوليو، مع انطلاق الدورة 74 من مهرجان كان السينمائي بعد غياب دام عامين.

ووقع  إلغاء أكبر مهرجان سينمائي في العالم العام الماضي بسبب جائحة "كوفيد-19"، لكنه عاد بعد عامين من التشويق، في حفل افتتاح حافل بالنجوم، حيث نجح المهرجان في إظهار أسرة سينمائية سعيدة وموحدة من خلال أمسية ساحرة تتخللها تصريحات حب للفن السابع.

وسيتنافس 24 فيلما على الجائزة الأولى للمهرجان. ويستمر الحدث حتى 17 يوليو.. 

وكان من بين الحاضرين آدم درايفر وماريون كوتيار، نجوم فيلم "أنيت"، الذي افتتح المهرجان، للمخرج الفرنسي ليو كاراكس، والممثلة جيسيكا تشاستين، والممثلة والمخرجة جودي فوستر، الحائزة جائزة السعفة الذهبية الفخرية لهذا العام.

وافتتح المهرجان لاحقا المخرج الأمريكي سبايك لي، الذي يرأس لجنة تحكيم مهرجان هذا العام، إلى جانب فوستر والمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار والمخرج الكوري الجنوبي بونغ جون، الحائز السعفة الذهبية لعام 2019 عن فيلم Parasite.

ويشار إلى أن لجنة التحكيم لهذا العام يترأسها المخرج الأمريكي سبايك لي، مخرج فيلم BlacKkKlansman، الحائز جائزة الأوسكار، وهو أول شخص من ذوي البشرة الملونة يتولى منصب رئيس لجنة التحكيم في مهرجان كان.

كما تضم ​​لجنة تحكيم هذا العام عددا من النساء يفوق عدد الرجال، مع خمس نساء في اللجنة المكونة من تسعة أعضاء.

وتعرض مهرجان كان، إلى جانب المهرجانات المنافسة، مثل مهرجان البندقية السينمائي، للنقد منذ فترة طويلة بسبب قلة عدد المخرجات النساء في الترشح لجوائز كبرى أو في مناصب التأثير.

وفازت امرأة واحدة فقط بالسعفة الذهبية طوال 73 دورة من المهرجان، وهي جين كامبيون عن فيلم "البيانو" عام 1993. ومن بين 24 فيلما تتنافس على الجائزة الأولى للمهرجان هذا العام، يوجد أربعة فقط من إخراج نسائي.

ومع ذلك، قال المنظمون إن عدد المخرجات الحاضرات في الأحداث والمسابقات الموازية الأخرى قد زاد.