وكالات - النجاح الإخباري - كما كان متوقعا أعلن حزب السلطة الأول في الجزائر “جبهة التحرير الوطني”، اليوم السبت، ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقررة في 18 أبريل/ نيسان القادم.

جاء ذلك على لسان منسقه العام، معاذ بوشارب، في خطاب كان منتظرا وتم الترويج له من قبل، حُشد لأجله الآلاف من قيادات ومناضلي الحزب، في  تجمع شعبي نظم بالقاعة البيضوية بالمركب الرياضي 5 يوليو بالعاصمة.

وفي خطاب لنحو نصف ساعة، بذل بوشارب فيه جهداً واضحا في رفع صوته و إظهار الحماسة قال “أعلن أن جبهة التحرير الوطني رشحت المجاهد عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية القادمة تقديرا لحكمة خياراته وتثمينا للإنجازات الكبيرة تحت قيادته”

وبحضور رئيس البروتوكول الخاص ببوتفليقة ومستشارين في الرئاسة، والوزير الأسبق، عبد المالك سلال،الذي يتردد أنه سيقود مرة أخرى حملة العهدة الخامسة، قال بوشارب”هذا مطلبكم وقراركم الصائب والحكيم بكل حرية وسيادة ومن أجل مصلحة الجزائر (..) ندعوكم من الآن للاستعداد لخوض الحملة الإنتخابية القوية لصالح مرشحنا”

وأضاف”ستكونون على موعد مع التاريخ بكل سيادة ومن خلال عرس ديمقراطي”.

وكان حزب السلطة الثاني، اي “التجمع الوطني الديمقراطي”، الذي يرأسه الوزير الأول أحمد أويحي سباقا لإعلان ترشيح بوتفليقة لولاسة خامسة، وذلك بعد إعلانه قبل أسابيع استدعاء الناخبين رسميا للانتخابات الرئاسية.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت أحزاب ما يسمى بالتحالف الرئاسي بالجزائر رسميًا ترشيح الرئيس عبد العزير بوتفليقة لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقررة 18 أبريل/نيسان القادم.
جاء ذلك في بيان مشترك، السبت الماضي، عقب اجتماع لقادة أحزاب التحالف بمقر حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم.