النجاح الإخباري - قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الثلاثاء، إن "الخطوة الأولى لتحرير إدلب"، هي تسليم المسلحين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة، في موعد أقصاه ديسمبر المقبل.

وأشار المعلم إلى أن تركيا "قادرة على تنفيذ التزاماتها في الاتفاق الذي أبرمته مع روسيا بشأن محافظة إدلب السورية"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن عددا من الفصائل المسلحة في إدلب وريفها، بدأت بسحب أسلحتها الثقيلة من مناطق سيطرتها، في المنطقة العازلة، التي جرى الاتفاق عليها بين الروس والأتراك.

وتأتي هذه التحركات، في أعقاب اجتماع أبلغت فيه المخابرات التركية الفصائل المسلحة، بوجوب سحب أسلحتها الثقيلة، مسافة خمسة عشر إلى عشرين كيلومترا، إذ سيتم تسيير دوريات مشتركة تركية روسية، ضمن المنطقة العازلة المتفق عليها.

كما سيُفتح طريق حلب حماة، وطريق حلب اللاذقية، بينما سيبقى الجيش العربي السوري في نقاطه.