النجاح الإخباري -
قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن طريق الإصلاح صعب وقاس، ويتسبب في كثير من المعاناة، ولكن لا شك أيضًا فى أن المعاناة الناتجة عن عدم الإصلاح أكبر بكثير، وأسوأ بما لا يُقاس.
وأوضح السيسي، في كلمة له بمناسبة ثورة (30 يونيو)، السبت، أنه تم تأجيل الإصلاح كثيرًا حتى أصبح حتمية لا اختيار، وضرورة وليس ترفًا أو رفاهية.
أشار السيسي، إلى أنه فى مثل ذلك اليوم انتفض ملايين المصريين نساء ورجال شيوخ وشباب، يعلنون أنه لا مكان لمتآمر أو خائن، مؤكدين أنهم لا يرتضون قبلة للعمل الوطنى إلا الولاء لهذا الوطن، والانتماء له بالقول والفعل، وأوقف المصريون موجة التطرف والفرقة التى اكتسحت المنطقة.
وأضاف الرئيس: "ظن البعض أن حالة الفرقة سادت وانتصرت، لكن لشعب مصر كعادته عبر التاريخ الكلمة الفصل والقول الأخير".
وتابع: "شعب مصر العظيم أتوجه اليكم بخالص التحية فى يوم من الأيام المجيدة، يوم أثبت أن المعدن الأصيل لا يبلى ولا يصدأ، وكم من أزمات وتحيات واجهها المصريون عبر الزمن، وفى مثل ذلك اليوم منذ خمس سنوات تحدى المصريون التحدى ذاته، وأصروا على التوحد مع مؤسسات دولتهم الوطنية، مدركين بحسهم العريق أن جسامة التحديات تعني المواجهة، وهو ما نقوم به معاً، وعلى مدار الخمس سنوات الماضية، أنتجت لنا السنوات العاصفة منذ 2011 عدة تحديات رئيسية".
أكد الرئيس المصري أن 30 حزيران/ يونيو يوم مشهود فى تاريخ مصر، لافتاً إلى أن كل مصرية ومصرى عليهم الشعور بالفخر بالمنجزات التى تمت فى وقت قياسى.
ولفت إلى أن المصريين نجحوا فى مجابهة التحديات، والتصدى للإرهاب.