النجاح الإخباري - دفع الجيش المصري بقواته في مختلف المحافظات استجابة لأمر الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب تفجير كنيستين أسفرا عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح. ووسط غضب عارم بين الأقباط، أعلن تنظيم الدولة ان اثنين من عناصره نفذا التفجيرين.

وبثت وزارة الدفاع المصرية شريطاً مصوراً يظهر فيه انتشار القوات المسلحة في جميع محافظات الجمهورية، وقالت إن الهدف من ذلك هو مساعدة جهاز الشرطة في تأمين المنشآت والأهداف الحيوية في البلاد.

وقالت مصادر مصرية،  إن قوات من الجيش انتشرت في ميادين رئيسية بالعاصمة المصرية بعد صدور البيان الرئاسي،  كما أعلنت الرئاسة المصرية الحداد العام في البلاد ثلاثة أيام.

كما أُعلن في القاهرة عن إقالة مدير أمن الغربية اللواء حسام خليفة وعدد من مسؤولي الأمن عقب تفجير الكنيسة في طنطا.

وقد أظهرت صور بثها ناشطون تعرض مدير أمن الغربية لاعتداء من عدد من المواطنين الأقباط أثناء انتقاله إلى مبنى كنيسة مار جرجس، احتجاجا على ما وصفوه بالتراخي الأمني.

كما وان اشتباكات اندلعت في محيط كنيسة المرقسية بالإسكندرية بين متظاهرين وقوات الأمن التي حاولت منعهم من دخول الكنيسة، كما توجهت مسيرات غاضبة تضم آلاف المواطنين إلى محيط الكنيسة احتجاجاً على الحادث التفجيري.