القدس - النجاح الإخباري - حذر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، من خطورة المخطط الإسرائيلي لبناء مستوطنة جديدة على أرض مطار قلنديا شمال القدس.

وقال عساف إن المشروع الاستيطاني الجديد يستهدف استكمال حصار مدينة القدس، وعزلها عن محطيها بالكامل، حيث يأتي هذا المشروع ضمن مجموعة من المشاريع الاستيطانية المحيطة بالمدينة.

وشدد عساف على أن الجهود السياسية مع المحكمة الجنائية الدولية والاتحاد الأوروبي مهمة، لوقف بناء هذه المستوطنة.

ولفت إلى أن المستوطنة الجديدة التي سيبدأ تنفيذها في كانون الأول /ديسمبر 2021، ستقام وسط مجموعة من التجمعات الفلسطينية، ستمزق النسيج الاجتماعي والاقتصادي لبلدة قلنديا ومخيمها، وكفر عقب، والجديرة، والرام وبيت حنينا.

ويستدل من تقرير نشرته حركة "السلام الآن" الإسرائيلية أن بناء هذه المستوطنة قد يستغرق 3 أعوام على أبعد تقدير، لا سيما أن الحديث يدور عن مخطط ذي أبعاد خطيرة، سيعمل المستوى السياسي في تل أبيب على تعجيل اجتيازه إجراءات المناقشة والمصادقة والموافقة أو العقبات القانونية.

يذكر أنه في حالة إقامة هذه المستوطنة فستكون الأولى على أراضي القدس الشرقية، منذ أن صادقت دولة الاحتلال على مستوطنة "هار حوما"، التي أقيمت على جبل أبو غنيم عام 1997، كما ستقام على 900 دونم من أصل 1200 دونم المساحة الإجمالية لأراضي مطار القدس، الذي أغلقته إسرائيل عام 2000، وأوقفت استخدامه، بعد أن خصصته للرحلات الداخلية منذ احتلالها له.