عاطف شقير - النجاح الإخباري - دعا نادي الأسير الفلسطيني وفصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم، اليوم ، إلى وقف "الهجمة الإرهابية الشرسة التي تشنها ما تسمى مصلحة السجون الإسرائيلية ضد أسرى الحرية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في معتقلات نفحة والنقب ومجدو".

وأوضح في بيان صحفي صدر عنه، أن "حملات التفتيش والمداهمات الليلية ورش الغاز ومصادرة أغراض الأسرى الخاصة والقمع والاستبداد الوحشي، المترافق مع إدخال الكلاب البوليسية تأتي من أجل زعزعة الأوضاع داخل الأسر وامتهان كرامة الأسرى، وأن ما تقوم به سلطات الاحتلال من إخراج الأسرى مكبلين في البرد الشديد وبصورة مذلة والاعتداء عليهم بالضرب، ستؤدي حتما إلى ردة فعل عكسية من قبل الأسرى ضد السجان الغاصب".

وقال إبراهيم حمارشة مدير نادي الأسير في طولكرم: إن قوات "المتسادا"، أداة القتل اليومية التي تستخدمها إدارة مصلحة السجون ضد الأسرى يجب أن تقدم للمحاكمة الدولية على جرائمها المتلاحقة ضد أسرى الحرية.

ودعا إلى أوسع تضامن ومشاركة جماهيرية وشعبية لمساندة الأسرى.

من جانبه، أكد محمد علوش عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن نصرة أسرى الحرية تتطلب "تحركا شعبيا واسعا من اجل إبراز ملف الأسرى وتدعيم صمودهم وإرادتهم الوطنية في مواجهة ووحشية الاحتلال"