نابلس - النجاح الإخباري - تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فرض حصارها على مدينة أريحا، لليوم الثاني عشر على التوالي.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال تواصل نصب حواجزها العسكرية على مداخل مدينة أريحا ومخارجها الرئيسة والفرعية، وإيقاف المركبات والشاحنات والتدقيق في هويات الركاب، وإعاقة حركة خروج وتنقل المواطنين والبضائع.

وعليه، قال رئيس الغرفة التجارية والصناعية في مدينة أريحا تيسير حميدة، إن خسائر القطاع السياحي في مدينة أريحا وصلت إلى 221 مليون شيقل (حوالي 70 مليون دولار) منذ شباط/فبراير الماضي، بسبب الإجراءات العسكرية المشددة على محافظة أريحا.

وأوضح حميدة في اتصال هاتفي مع "وفا"، أن هذه الخسائر تضمنت إغلاق 15 فندقا و2400 فيلة سياحية، بالإضافة إلى العديد من المطاعم والأماكن السياحية والترفيهية، وذلك بسبب حواجز الاحتلال، وإلغاء بعض الحجوزات، وتأثر السياحة الداخلية والخارجية.

وأشار إلى أن القطاع الزراعي تأثر هو الآخر بسبب هذه الإجراءات، حيث قدرت خسائره بين 15 إلى 20 مليون دولار، أي ما يعادل 70 مليون شيقل، وذلك بسبب حرمان المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية أو بيع بضاعتهم خارجها وفي الأسواق التي لم تعد تشهد حركة تنقل.

وأشار إلى أن مدينة أريحا التي تشهد عادة حركة سياحية من جميع محافظات الوطن ومن الداخل المحتل، تعد متنفسا للجميع، وأن الأسباب وراء قلة الزوار للمدينة تعود إلى حواجز الاحتلال المنتشرة حولها، والإعلام الإسرائيلي الذي يروج للأكاذيب بشأن أمن المدينة.