رام الله - النجاح الإخباري - يواصل المجلس الثوري لحركة "فتح"، اليوم الإثنين، أعمال دورته العاشرة التي افتتحت في مقر الرئاسة برام الله، أمس، برئاسة الرئيس محمود عباس، وبحضور قيادات وطنية وشخصيات اعتبارية ودينية، وأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، ومجلس الوزراء.

ويناقش المجلس في دورته العاشرة التي عقدت بعنوان: "مقاومة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني بكل الوسائل المشروعة، دورة شهداء المقاومة الشعبية والشهداء الدكتور جمال محيسن، واللواء فيصل أبو شرخ، واللواء صلاح التعمري، واللواء فاطمة برناوي"، الأوضاع السياسية على صعيد القضية الفلسطينية، وعددا من القضايا الداخلية المتعلقة بالحركة.

وكان الرئيس استعرض في كلمته بافتتاح أعمال الدورة العاشرة للمجلس آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، والتطورات السياسية، في ظل استمرار العدوان والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بحق شعبنا الأعزل.

وقال الرئيس: "نحن في مرحلة غاية بالدقة والصعوبة نتيجة للمتغيرات في المنطقة والعالم، ما يتطلب من كل أبناء شعبنا وقيادته في الوطن والخارج، والأمتين العربية والإسلامية، وكل مؤيدي القضية الفلسطينية، التكاتف والوحدة لمواجهة هذه المتغيرات".

وضع خارطة طريق أمام الحضور، في ظل انسداد الأفق السياسي، من أجل مناقشتها واتخاذ مواقف موحدة لحشد الدعم العربي والدولي لقضية شعبنا، ومواجهة التحديات الراهنة، واتخاذ ما يلزم من قرارات لحماية حقوق شعبنا وثوابتنا.