وكالات - النجاح الإخباري - شهدت الأيام الأخيرة سلسلة من الانهيارات المفاجئة للحفر الامتصاصية المخصصة للمياه العادمة في عدة مناطق شرقي خان يونس في ظل غياب شبكة للصرف الصحي ما يثير قلق السكان خاصة ان بعض الحفر انهارت على طريق المدارس الابتدائية.

وقالت ايمان أبو حسن مدير الرقابة الداخلية في بلدية عبسان الكبيرة لJ معا إن انهيارات مفاجئة في الحفر الامتصاصية الموزعة على معظم ارضي بلدة عبسان الكبيرة في المناطق الشرقية لمحافظة خانيونس وقعت في ظل عدم وجود شبكات للصرف الصحي بها، بل حفر امتصاصية،

وأشارت الى ان نسبة وجود شبكات الصرف الصحي بلغت ١٠ % من بلدية بني سهيلا، لأن تضاريسها قريبة من بلدية خانيونس.

وأكدت ان الميزانية لدى بلدية عبسان الكبيرة والبلدات المجاورة غير كافية لعمل شبكات الصرف الصحي،وأن الحل يكمن باستخدام محطة المعالجة الموجودة في منطقة صوفا على الأراضى الشرقية لخانيونس وأن يتم تحويل الصرف الصحي لهذه المحطة لأن تضاريس بلدية عبسان الكبيرة وبلدية بني سهيلا، وبلدية عبسان الجديدة وبلدية خزاعة لتتجه مناسيبها الي منطقة صوفا.

ورأت ان التأخير غير مبرر للبدء بعمل شبكة الصرف الصحى خاصة انه مناشدة جميع الجهات المختصة من وزارة حكم محلي ومصلحة مياه بلديات الساحل والممولين لمشاريع محطات المعالجة .

وقالت ان ١٣٠ ألف نسمة لديهم تقريبا ١٢ ألف بئر موجود في المناطق الشرقية لمحافظة خانيونس، وعبسان لوحدها يوجد بها ٦٠٠٠ بئر، وكل هذه الابار مهددة بالانهيار مما يشكل خطرا على حياة السكان لاسيما الاطفال.

ونوهت الى أن أحد هذه الابار موجود على بوابة المستشفى الجزائري في حين ان عدد الابار التي انهارت بلغ 57 بئرا تحاول بلدة عبسان الكبيرة متابعتها حتى لا يقع ضحايا.