نابلس - النجاح الإخباري - فرضت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عقوبات تعسفية جديدة بحق أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن النقب بسبب مقاطعتهم للوقوف على العدد، رداً منهم على الهجمة المسعورة بحقهم من قبل مصلحة السجون، تمثلت بفرض غرامة مالية على كل أسير منهم 200 شيقل على كل يوم، وشهر منع زيارات، وشهر منع كانتينة.

وحول تفاصيل الاحداث، أفاد أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن النقب، أن "إدارة السجن قامت يوم الأربعاء الماضي بإدخال قوات القمع لإخراجهم من الأقسام المتواجدين فيها وتوزيعهم على كل غرف الفصائل وباقي السجون الأخرى، وقامت بإخراجهم بالقوة بعد أن قيدت أيديهم وأدخلتهم على غرف الفصائل كل أسير منهم في غرفة. وفق جريدة "القدس".

وأشار أسرى الجهاد إلى أن أسرى الجهاد الذين كانوا متواجدين في قسم (6) وعددهم 35 أسيرًا، نقلتهم مصلحة السجون إلى زنازين سجون أيالون وبئر السبع وديكل وعزل سجن النقب، ومازالوا حتى اللحظة معزولين ولا يُعرف أخبارهم وما حدث معهم، وممنوعون من زيارة المحامين.

وذكر أسرى الجهاد، أن غرف الفصائل كان متواجد فيها 4 أبراش، وأن الأسير الخامس من الجهاد حالياً ينام على فرشة على الأرض، وأثناء دق الشبابيك تخرجهم إدارة السجن مقيدين بالكلبشات من الخلف في اليدين وباقي الأسرى بدون قيد.

وتأتي هذه الممارسات، في ظل استمرار الهجمة المسعورة التي تستهدف الحركة الأسيرة والجهاد بشكل خاص، وذلك بعد انتزاع ستة أسرى حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع خمسة منهم من أسرى الجهاد الإسلامي وواحد من أسرى حركة فتح.