النجاح الإخباري - أوقدت في قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير والتي هدمتها السلطات الإسرائيلية للمرة 191 على التوالي في منطقة النقب، مساء أمس الإثنين شعلة الحرية رقم 13 بعد مضي 366 يوما على أسر الشيخ رائد صلاح في السجون الإسرائيلية.

واعتادت العراقيب منذ دخول الشيخ صلاح إلى السجن يوم 16 آب/ أغسطس 2020 على إيقاد شعلة الحرية، إسنادا وتقديرا للشيخ صلاح ودوره في نصرة قضايا شعبه وفي مقدمتها قضية النقب ولا سيما قرية العراقيب التي تعاني الهدم والملاحقات الإسرائيلية.
وجاء في بيان اللجنة الشعبية في العراقيب أن "شعلة الحرية تجسد روح الوفاء للشيخ رائد صلاح الذي حُكم بالسجن لمدة 17 شهرا بتهم باطلة بالتحريض على مؤسسات الدولة. إذ أمضى 366 يوما من العزل الانفرادي دون التواصل مع العالم الخارجي ودون زيارات لكسر العزيمة والهزل الجسدي، وقد أخذنا على عاتقنا إيقاد هذه الشعلة كي تبقيه في ذاكرة كل صادق".

وأوقد الشعلة الشيخ هاشم عبد الرحمن الذي أثنى على "ظلم المحاكم الإسرائيلية وصمود العراقيب لكي تكون بمثابة مدرسة في النضال".

وقال شيخ العراقيب، صياح الطوري، إننا "عرفنا الشيخ رائد صلاح سنوات طوال ولم نسمع منه كلمات تحريضية ونناشد السلطات الإسرائيلية الإفراج عنه".

وتطرق المحامي، خالد الزبارقة، الموكل بالدفاع عن الشيخ رائد صلاح بالقول "إن هذه السياسة لن تجدي نفعا لقمع القياديين وإدخالهم السجن وستكون النتيجة سلبية من عنصرية وكراهية".

وذكر عضو لجنة الدفاع عن العراقيب، عزيز صياح الطوري، أننا "سنستمر في إيقاد شعلة الحرية في كل شهر حتى يتم تحرير شيخ الأقصى، ونشكر كل من ساهم وشارك في إيقاد الشعلات".