غزة - النجاح الإخباري -  

أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، أن مؤسسة رحمة للعالمين، جمعت حوالي 3.18 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في أيار 2021. 

وقالت الوكالة في بيان لها، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: "بفضل سخاء شعب سنغافورة، فإن حملة جمع تبرعات مالية لدعم لاجئي فلسطين من خلال الأونروا في الفترة الواقعة ما بين 22 إلى 30 حزيران 2021 قد حققت الهدف بهذا الرقم القياسي"



وأشارت الوكالة، إلى أن تمارا الرفاعي، مديرة العلاقات الخارجية بالإنابة، والمتحدثة الرسمية باسم الوكالة، استلمتا المبلغ من عيسى مسعود، الرئيس التنفيذي للمجلس الديني الإسلامي في سنغافورة، وفيصل عثمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة رحمة للعالمين، وفؤاد الشيخ أبو بكر مطر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة رحمة للعالمين، وذلك خلال حفل افتراضي.

وقال فيصل عثمان: "هذه قضية مهمة (بالنسبة لنا) لأننا نعيش في خير وانسجام في مجتمع متعدد الأعراق والأديان في سنغافورة، إلا أن الوضع مختلف في فلسطين. لذلك، فإن صندوق المساعدات الإنسانية لمؤسسة رحمة للعالمين هو أحد المنصات المتاحة للأشخاص في سنغافورة لإظهار اهتمامهم وتعاطفهم لمساعدة ودعم الفلسطينيين الذين يعانون".


واضاف: "سيعمل هذا التبرع على دعم برامج الأونروا للخدمات الصحية والإغاثية والاجتماعية للاجئي فلسطين في قطاع غزة المحاصر". 

وكانت الحملة قد تم تنظيمها بدعم من المجلس الديني الإسلامي في سنغافورة وصادق عليها الوزير الثاني للشؤون الخارجية والتعليم الدكتور محمد مليكي عثمان، وتمكنت من جمع مليون دولار أمريكي في الساعات التي تلت إطلاقها في 22 أيار.



بدوره، أعرب فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، عن شكره لهذا التبرع، وقال: "لقد كان كرم شعب سنغافورة وتعاطفه مع لاجئي فلسطين خلال النزاع الأخير في غزة لافتا للنظر. وبفضل الاستجابة الساحقة لنداء الدعم، ستتمكن الأونروا من الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا في غزة".


وعقب الأعمال العدائية الأخيرة في غزة، أطلقت الأونروا نداء إنسانيا وإنعاش مبكر بقيمة 164 مليون دولار. 

 

ويحدد النداء احتياجات الإصلاح العاجل للمساكن، والمساعدات الإنسانية للاجئي فلسطين، بالإضافة إلى إصلاح وصيانة منشآت الأونروا المتضررة. 

 

كما أن الأموال المتاحة ستدعم مؤقتا مدفوعات الإيجار للعائلات التي دمرت مساكنها بالكامل أو تضررت وذلك على شكل مساعدة نقدية للمأوى الانتقالي.