وكالات - النجاح الإخباري - ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) أن انفجارا أودى بحياة فرد وأصاب ثلاثة آخرين، الأحد، في بلدة بجنوب شرق إيران، كانت مركزا لاضطرابات دامية الشهر الماضي.

وحمل الحرس الثوري، في بيان نقلته الوكالة، من وصفها بـ"جماعة إرهابية" مسؤولية الانفجار الذي وقع في ساحة بلدة سراوان قرب الحدود مع باكستان.

وكان متحدث باسم حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ذكر هذا الشهر أن ما لا يقل عن 12 قتلوا في سراوان وأجزاء أخرى من إقليم سيستان وبلوخستان، حيث استخدم الحرس الثوري وقوات الأمن القوة الفتاكة ضد المحتجين وناقلات وقود تابعة لأقليات عرقية.

وأضاف المتحدث أن عدد القتلى قد يصل إلى 23.

وقاد إطلاق النار على أفراد ينقلون الوقود عبر الحدود إلى احتجاجات امتدت من سراوان إلى مناطق أخرى من سيستان وبلوخستان، ومنها زاهدان عاصمة الإقليم.

ويغلب السنة على سكان الإقليم.