النجاح الإخباري - قلص الدولار، صباح اليوم الإثنين 22 فبراير/شباط، خسائره في التعاملات الأوروبية المبكرة، بعد أن بلغ أدنى مستوى في عدة سنوات مقابل الجنيه الإسترليني وعملتي أستراليا ونيوزيلندا.

وأرجعت وكالة "رويترز" ذلك إلى ارتفاع  عوائد السندات في ظل إحراز تقدم في برامج التحصين من كورونا، وتوقعات بتسارع وتيرة النمو الاقتصادي والتضخم.

وبلغت عوائد سندات الخزانة الامريكية والسندات الحكومية الألمانية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى في عام وثمانية أشهر على الترتيب.

وتماسك الإسترليني عند مستوى 1.40 دولار بعد أن بلغ 1.4043 وهو أعلى مستوياته منذ أبريل/ نيسان 2018، إذ يخطط رئيس الوزراء بوريس جونسون مسار الخروج من إجراءات العزل العام على خلفية عمليات تحصين سريعة من كوفيد-19.

وارتفع الدولار الأسترالي بما يصل إلى 0.5 بالمئة ليبلغ أعلى مستوى في قرابة ثلاث سنوات عند 0.7908 دولار، قبل أن يترك  الدولار يعود إلى مستوى 0.7864.

وبلغ الدولار النيوزيلندي 0.7338 دولار أمريكي، وهو أيضا أفضل مستوياته منذ أوائل 2018، بدعم من رفع ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني السيادي لنيوزيلندا بواقع درجة واحدة، لكنه شهد أيضا خفض الدولار الأمريكي لمعظم خسائره تدريجيا.

وخسر الين 0.33 بالمئة إلى 105.78 بينما فقد اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.2095 دولار قبيل مسح للمعنويات في ألمانيا وخطاب تلقيه كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي بحلول الساعة 1345 بتوقيت غرينتش.

وبصفة عامة، ارتفع مؤشر الدولار 0.28 بالمئة إلى 90.543.

وفي سوق العملات المشفرة، تراجعت بتكوين من المستوى القياسي المرتفع البالغ 58354.14 دولار الذي وصلت إليه خلال نهاية الأسبوع إلى 56 ألفا و39 دولارا.