النجاح الإخباري - افتُتحت صناديق الاقتراع الافتراضية لانتخابات النقابة الطلابيّة في جامعة حيفا، صباح اليوم الأربعاء، خلافًا للمعتاد بسبب تقييدات فيروس كورونا.

ويُشارك الطلاب العرب في هذه الانتخابات، بقائمتين انتخابيتين منبثقتين عن التجمع الطلابي والجبهة الطلابية، علمًا أن الأخيرة قاطعت الانتخابات النقابية لمدة 4 سنوات، وعادت هذا العام لتخوض التجربة مرة أخرى.

ورشّحت كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، 10 طلاب في 7 كليّات مختلفة، بينما كتلة الجبهة الطلابية قدّمت 11 مرشحا في 9 كليات، أما كتلة "نقف معًا" اليهودية – العربية، تخوض الانتخابات بـ7 مرشحين على 4 كليات، ورشّح طالب علم الاجتماع، أحمد دراوشة نفسه كمستقل لخوض الانتخابات في كليته.

ولا منافسة بين الكتلتين العربيتين على الكليات نفسها، إذ أجرت القائمتان تنسيقًا بينهما للترشّح على أكبر عدد ممكن من الكليات المختلفة ليرفعوا التمثيل العربي في النقابة.

وتُسيطر على النقابة الطلابية أغلبية يهوديّة منقسمة بين كتلتين كبيرتين، "لجنة الطلاب" و"صوت الطالب" حصلتا في انتخابات النقابة عام 2018 على 33 مقعدًا من أصل 40 مقعدًا، والتمثيل الطلابي العربي الوحيد - من خلال كتلة طلابية عربية - كان حينها فقط عبر كتلة التجمع الطلابي ممثلا بـ6 مقاعد.

وفي حديث لـ"عرب 48" مع سكرتير التجمع الطلابي بجامعة حيفا، بشير صبّاح، قال: "نُكلّف أنفسنا مهمة تمثيل الطالب العربي، كما كل انتخابات، نعمل على رفع صوت الطالب العربي في مؤسسات الجامعة، لذلك ندعو الطلاب العرب للتصويت للمرشحين العرب لتعزيز تمثيلهم بالنقابة الطلابية".

وفاز مرشّحو التجمّع الطلابي آنذاك (2018) في الكليّات التالية: قيس بحّاش وهادي قيّم في كليّة التمريض، لنا حسين في كليّة علم الاجتماع، علي زبيدات في قسمي اللغة العربيّة واللغة الإنجليزيّة، أنوار شرارة في قسم المسرح والموسيقى والفنون، وأحمد شاهين في قسم اللغة العبريّة وقواعد العبريّة.

ويُذكر أن الطلاب العرب في جامعة حيفا يشكلون نسبة 46% من مجمل الطلاب، ويحق للطالب التصويت بحال كان عضوا مسجلا بنقابة الطلاب، وتجري الانتخابات مرة كل سنتين دراسيتين.

ويُشار إلى أن النقابة الطلابية حرصت دائمًا على إضعاف تمثيل الطالب العربي من خلال تقسيم ممثلي الكليات؛ بين كليات ذات أقلية طلابية عربية ومع كليات أخرى ذات أغلبية يهودية.