نابلس - النجاح الإخباري - ثمن وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، الموقف السريلانكي الداعم لشعبنا الفلسطيني ولحقوقه غير قابلة للتصرف والذي عبّر عنه موقف رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا.

وأشاد المالكي في بيان له، اليوم الأربعاء بتصريحات راجاباكسا الذي قال فيها "ان الشعب الفلسطيني مازال يتعرض لمختلف أنواع الاضطهاد والظلم من قتل وتدمير وحصار وحكم عسكري واستيلاء على الأراضي وبناء المستوطنات، إضافة إلى التدهور الكبير في البنية الاقتصادية، وأستذكر بكل فخر وخلال زيارتي لفلسطين منحي أكبر وسام وهو نجمة القدس، وفي هذا اليوم نؤكد على أن العلاقات مع الحكومة والقيادة الفلسطينية في كامل قوتها وسنستمر في هذا التعاون والعمل مع الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الصديق، إنني أصلي بأن أرى قريبا فلسطين المستقلة وقد أخذت موقعها على خريطة العالم".

كما رحب المالكي بتصريحات وزير الخارجية السريلانكي دينيش غوناواردانا، الذي أكد تضامن بلاده مع شعبنا وقضيته العادلة، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث صرح "أن هذا اليوم هو يوم عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وكان لزاما علينا التأكيد على أننا مستمرون في دعمنا للشعب الفلسطيني إلى ان ينال حقوقه وعلى ترابه الوطني".

واعتبر أن هذه التصريحات دليل على الاجماع الدولي لعدالة قضيتنا الفلسطينية، في الوقت الذي تمارس اسرائيل فيه أبشع جرائمها من قتل وتشريد واستيطان، في تحد صارخ لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، مشددا على حق شعبنا في إقامة دولته المستلقة المتواصلة جغرافيا على حدود العام 1967.

وفي سياق منفصل، وانطلاقا من تذكير العالم بأن هنالك شعب مازال يرزح تحت الاحتلال ويقاوم من أجل استرداد حقوقه، أحييت لجنة التضامن السريلانكية الفلسطينية، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى سريلانكا، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمشاركة عديد الشخصيات الاعتبارية، وذلك من خلال تنظيم جلسة نقاش عبر برنامج زووم.

وتحدث المشاركون خلالها عن الظروف التي يمر بها شعبنا في ظل الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين بضرورة تدخل المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتكثيف الجهود الدولية والضغط على اسرائيل من أجل الالتزام بالقوانين والقرارات الدولية، وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين، واتفاقيات السلام التي تم توقيعها مع الجانب الفلسطيني، من أجل تحقيق العدالة وأن ينال شعبنا حقه المشروع في اقامة دولته المستقلة، على أساس حل الدولتين.