النجاح الإخباري - شكّك مسؤول إسرائيلي لصحيفة "هآرتس" العبرية من إمكانية أن توقع دولة الاحتلال والبحرين على اتفاق سلام بسبب المعارضة الشعبية في البحرين، قائلا "لا أعرف إن سيكون لاحقًا اتفاق سلام رسمي".

وقلّل المسؤول من الاتفاقيّات، قائلا إن "لا أثر قانونيًا لها مثل اتفاقية سلام رسمية، ولذلك لن تقدّم إلى الأمم المتحدة مثل اتفاق السلام مع الإمارات".

ومع ذلك، أضاف المسؤول الإسرائيلي "أنه سيكون اتفاق سلام فعلي لكل شيء، وبعد التوقيع عليه ستكون علاقات دبلوماسية كاملة بين الدولتين".

وقال المسؤول السياسي الإسرائيلي إن تبادل فتح السفارات وتنظيم الطيران وتأشيرات الدخول للإسرائيليّين سيجري "بسرعة كبيرة جدًا، خلال أسابيع".

ويصف المسؤولون في خارجية الاحتلال الإسرائيلية الوثائق التي ستوقع اليوم "إعلانًا مشتركًا لإقامة علاقات دبلوماسية وسلام"، استمرارًا "لإعلان النوايا" التي وقّع في واشنطن في 15 أيلول/سبتمبر الماضي.

ويشمل المستند الذي سيوقع اليوم، بحسب "هآرتس"، إعلانات عامة عن "عدم قتال متبادل" ودفع "القيم المشتركة" والمجالات التي من المتوقع أن توقع اتفاقيّات تعاون، مثل الطيران والتجارة والطاقة والعلم والصحّة وغيرها.

هذا وتغادر بعثة دبلوماسية إسرائيلية وأميركيّة مشتركة، اليوم، الأحد، إلى البحرين لتوقيع "اتفاق إعلان نوايا" إضافي لا "اتفاق سلام" كما جرى مع الإمارات.

ويرأس البعثة الإسرائيلية ما يسمى مستشار الأمن القومي، مئير بن شابات، بينما يرأس الوفد الأميركي وزير المالية الأميركي، ستيفين منوشين، ومبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش. ومن المقرّر أن تغادر عند الـ11:00 صباحًا.

وعزا مسؤولون إسرائيليّون توقيع "اتفاق إعلان نوايا" لا "اتفاق سلام" إلى أن "المعارضة الشعبيّة التي اندلعت في البلاد ضدّ الاتفاقيّات هي التي تتسبّب الآن بتبريد الإجراءات. فعلى سبيل المثال بعد وقت قصير من الإعلان عن الاتفاق، تصدّر وسم ’بحرينيون ضد التطبيع’ موقع تويتر في البحرين"، بحسب ما نقلت عنهم المراسلة السياسية لصحيفة "هآرتس"، نوعا لنداو.

كما ذكر المسؤولون الإسرائيليّون أنه "بخلاف الإمارات، لم يكن للطرفين وقت كافٍ للعمل على اتفاق رسمي كامل قبل الزيارة".