ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - لا شك أن جائحة تفشي كورونا سببت معاناة الكثيرين من الشعور بعد الاستقرار والذعر، و أشاروا إلى أن هذا الشعور ناتج عن المعاناة من الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع نسبة الوفيات الناتجة عن الفيروس.

وقالت جين كوبر، جامعة جلاسكو كالدونيا : " إن هذا الشعور يساعد على حمايتناوتحذيرنا من الخطر، كما أنه يرسل إشارات إلى الجسم للاستعداد".

ولكنها حذرت من خطورة تأثير الشعور بالقلق على الأشخاص الذين يبالغون بالتفكير في جميع جوانب الحياة اليومية.

وقالت : " أدمغة هذه الفئة من الناس تبالغ بالتفكير، وتصور الأشياء الطبيعية على أنها خطيرة، الأمر الذي يصيب الإنسان بالشلل وعدم القدرة على إكمال نشاطاته اليومية بصورة طبيعية".

وأوضحت أن هؤلاء الأشخاص يعانون من اضطراب، وتسارع نبضات القلب، والشعور بالمرض، وآلام المعدة، والتعرق، والارتجاف، وارتفاع درجة الحرارة ، والإعياء، وصعوبة التنفس.

وأضافت: "نظرا لحالة الطوارئ بسبب كورونا، فإن حالة التوتر والذعر لدينا أصبحت في أعلى مستوياتها".

ودعت إلى اتباع أساليب يمكنها التقليل من حدة هذا الشعور مثل التنفس، والانشغال بأفعال أخرى، والتحكم بالتفكير، والمحافظة على الهدوء.