نابلس - النجاح الإخباري - أكد الدكتور ضرار حسن بلعاوي مستشار علاج الامراض المعدية أنه يجب التعايش والتأقلم مع فيروس كورونا لأنه فيروس جديد على مناعتنا و الحرب بين البشر والميكروبات لن تنتهي ويمكن الحديث عن انتهاءه في حال انتاج لقاح.

وتابع في حديث ل النجاح : التعايش يكمن في طرفين ، الطرف الاول صانع القرار يجب عليه ان يستخدم كل استراتيجيات العلم الوبائي حيث اذا اصبح لدينا حالات في طور النمو الاسي يجب ان نعمل حجر ، وفي حال بدأت الحالات بالانخفاض نتوجه للتسهيلات حتى لا تصاب بضجر الحجر واعطائها جزء من مناعة الجماعة .

وأضاف البلعاوي "الطرف الاخر هو آخذ القرار أي الناس يجب عليهم الالتزام بالإجراءات الوقائية الاحترازية بشكل صحيح ،والفئة التي لديها أكبر خطورة هي الصغار و كبار السن ويجب ان يكون هناك انسجام بين صانع القرار واخذ القرار لتخطي جائحة كورونا".

وعن الموجات الثانية لفيروس كورونا أوضح ان الفيروس جديد ولا دليل ولا اساس علمي لعدم وجود اصابات او صفر اصابة حيث ان شخص مصاب من الممكن ان ينشر المرض لمئات الاشخاص .

وتابع البلعاوي "المهم ان يكون عدد الحالات المستجدة أقل من الحالات التي شفيت لكي تتمكن المؤسسات الصحية من استيعابهم وسند القاطع الطبي  بالأسرة وخاصة العناية الحثيثة و بالفحوصات المخبرية" .

وأضاف "عند فتح البلدان يجب زيادة  عدد الفحوصات وبالتالي اكتشاف النقاط الساخنة والموجة الثانية نتوقعها لأنه فيروس جديد ولا نملك له مناعة والتوقع ان يكون هناك في الشتاء والخريف القادم موجه أخرى" .

وعن الادوية التي يتحدث العالم عنها واثرها في حال وجود موجات اخرى أوضح ، ان هناك ادوية كثيرة نحن نعرف عملها  ونحن نستخدم ادوية قديمة نطوعها ل كورونا  ، اما بالنسبة للقاح فهو مهم جدا وهناك 120 مؤسسة تعمل على لقاح وهناك 10 دخلت مرحلة التجربة البشرية ، والوضع يبشر بوجود  لقاح على ابعد تقدير منتصف السنه القادمة .