نابلس - ديما العاصي - النجاح الإخباري - بين عشية وضحاها، وجد العالم نفسه أمام حدث استثنائي لم يشهده من قبل، فرض على الحكومات كافة، فرض إجراءات قوية على مواطنيها لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، أبرزها الحجر المنزلي، ومنع التجول، وعلى أهمية هذا الاجراء، إلا أن لفترة الحجر انعكاسات سلبية لما تسببه من ضغوط نفسية على الجميع وخاصة الأطفال.

واستضاف برنامج هوانا الوطن عبر فضائية النجاح، المرشدة التربوية في رياض الأطفال السيدة رشا خماس، مستعرضة أهم الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها الأطفال الذين لا يدركون ما يحصل وسبب هذا الحجر ودوافعه وضرورته.

وأكدت في بداية حديثها، على شعار "خليك في البيت"، مشيرة إلى أن هناك ضغوط نفسيه يمر بها العالم في ظل حالة القلق من الأخبار التي يتم تداولها أو من البعد عن المدارس، لافتة إلى أن هذا القلق قد يكون له ردات فعل عنيفة مثل القلق من النوم أو الانعزال أو التمرد الزائد أو فقدان الشهية أو اضطرابات عضويه مثل التوتر والتفكير السلبي.

وأشارت أن هناك اطفال يعانون من صراع  داخلي من الذي يحصل كعدم ذهاب أهاليهم إلى أعمالهم، لذلك يجب على الأهالي توعية أبنائهم بما يحصل وبما يناسب أعمارهم وشرح لهم أسباب الوقاية.

وأضافت أيضا الطلبة بالفئه الأكبر الذين يدركون ما يحصل وأن يحاولوا أن يخففوا من متابعة مواقع التواصل الاجتماعي أو الاخبار المتداولة حتى يخفف القلق عندهم.

وأضافت على الأهل تخصيص أوقات للجلوس مع أطفالهم بتوعيتهم وإرشادهم ومتابعة الدراسة التي تتم عن بعد، ومتابعة أطفالهم بما يتابعون على التواصل الاجتماعي وتوعيتهم بالأخبار التي يتابعونها،

وعلى الأهالي بث الاشياء الإيجابية لأطفالهم بأن هناك مرضى يتشافون من الفيروس وأن هناك علاج وحتى وإن لم يوجد على أرض الواقع.

وأشارت أن هناك ردود أفعال تظهر على الأطفال بأنهم يشعرون بالخوف كالأفعال العنيفة والتمرد الزايد والأشياء التي تم ذكرها سابقا.

 وقالت :" يجب التخفيف من مشاهدة الاخبار للأطفال والتخفيف من قلقهم عن طريق خلق جو ترفيهي من خلال مشاهده البرامج الترفيهية وعمل أنشطه ترفيهيه عن طريق اللعب والرسم ومنافسه المخاوف مع الأطفال.

واشارت إلى أن التقرب من الأطفال ومعرفة مخاوفهم وإيجاد حلول مع الأهل والأطفال وبذلك سوف يتم تخطي هذه الأزمة بسهوله.