النجاح الإخباري - قال رئيس بعثة البرلمان الأوروبي، رئيس لجنة العلاقات مع فلسطين في البرلمان مانويل بينيدا، إنه بات من الضروري أن يعترف الاتحاد الأوروبي وكافة الدول الأعضاء بدولة فلسطين.

وكانت بعثة من البرلمان الأوروبي، بدأت زيارة رسمية إلى فلسطين، برئاسة بينيدا، يوم الاثنين 24/2 شملت القدس الشرقية ورام الله وبيت لحم والخليل، ومخيم شعفاط للاجئين.

وأكد بينيدا خلال زيارة البعثة إلى القدس، أنه سيدعو مؤسسات الاتحاد الأوروبي للضغط باتجاه عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط.

وتضم البعثة، إيفين إنسير، النائبة الأولى للرئيس (التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين، السويد)، ومارغريت أوكين، النائبة الثانية للرئيس (الخضر/ التحالف الحر الأوروبي، الدنمارك)، وسيلفي برونيه (تجديد أوروبا، فرنسا)، وليفتريس نيكولاو (شخصية مستقلة، اليونان).

وكانت بعثة البرلمان الأوروبي تعتزم زيارة غزة، إلا ان سلطات الاحتلال رفضت السماح لها بدخول القطاع، وستناقش البعثة الحالة في غزة مع محاورين رئيسيين، ولكن من الضفة الغربية فقط.

وقال بينيدا في هذا السياق: "إن قيام إسرائيل بمنع وفد البرلمان الأوروبي من القيام بمهمته الرسمية ومقابلة محاوريه الفلسطينيين لا يشكل انتهاكا للقانون الدولي فحسب بل هو أيضا إشارة غير مقبولة فيها تحدٍ للمواطنين الأوروبيين الذين يمثلهم البرلمان الأوروبي".

وزارت البعثة، منزل الطفل مالك عيسى (9 أعوام)، في بلدة العيسوية شمال شرق القدس، الذي أصيب في عينه برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي في السادس من الشهر الجاري، أثناء عودته من المدرسة، ما ادى إلى استئصالها.