وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت، أنها قررت إلغاء الإجراءات التي اتخذتها أمس لصالح قطاع غزة ؛ بزعم استمرار إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات.

وذكر ألموغ بوكير مراسل القناة 13 العبرية نقلا عن ما يسمى بمنسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلية في الأراضي المحتلة أنه "بعد إطلاق صواريخ هذا المساء من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الاحتلال، تم إلغاء الإجراءات المدنية المخططة لقطاع غزة".

ووفقا للمصدر ذاته، تشمل الإجراءات التي تقرر إلغائها، إعادة 500 تصريح لتجار غزة، وإعادة إدخال الاسمنت، وإعادة توسيع مسافة الصيد في بحر القطاع.

وأضاف أنه "سيتم تحديد استمرار السياسة فقط من خلال الأفعال على الأرض"، زاعما أن حركة " حماس تتحمل المسؤولية"، وأنه "إذا لم يتم الحفاظ على الهدوء، فإن إسرائيل ستتصرف وفقا لذلك".

وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلية مساء اليوم السبت، أنها رصدت إطلاق صاروخين من قطاع غزة صوب مستوطنة في الغلاف.

وذكر المتحدث باسم قوات الاحتلال في بيان مقتضب: "متابعة للإنذار الذي تم تفعيله في غلاف غزة قبل قليل فالحديث عن إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة باتجاه المستوطنات".

وتحدثت وسائل اعلام عبرية عن دوي صفارات الإنذار في "كيسوفيم" القريبة من قطاع غزة، مشيرة إلى أن تم سماع دوي انفجارات في المنطقة.

وسبق ذلك أن أطلق الاحتلال قنابل إنارة في أجواء السياج الفاصل شرقي بلدتي القرارة وخزاعة جنوب قطاع غزة.

وتزامن إطلاق صافرات الإنذار مع تصريحات وزير الحرب، نفتالي بينت الذي تفاخر بإقدام الاحتلال على اغتيال 30 فلسطينيا منذ أن تولى منصبه في وزارة الحرب.

كما زعم بينت أنه خلال ولايته في الوزارة تراجع إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات الحارقة على بلدات "غلاف غزة".

وقال بينت في برنامج "لقاء الصحافة" الذي يبث على القناة 12 الإسرائيلية "نحتجز أشخاص من حماس كورقة مساومة، فكل فلسطيني يتجاوز السياج الأمني يتم احتجازه، علما أنه في السابق كان يتم إعادتهم إلى القطاع".