النجاح الإخباري - أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عن الأسير السوري صدقي المقت من سجن "النقب الصحراوي"، بعد اعتقال استمر قرابة خمسة أعوام، حيث جرى الإفراج عنه إلى مسقط رأسه في الجولان السوري المحتل.

وذكر نادي الأسير، أن الأسير المقت كان قد رفض اقتراحا في تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، يقضي بالإفراج عنه إلى العاصمة السورية دمشق بدلاً من مسقط رأسه في الجولان، وذلك عبر وساطة روسية.

وشكر المقت بعد الافراج عنه الرئيس السوري بشار الأسد، وقال "إن الافراج كان بدون شروط"، مضيفاً أن هذا انتصار لإرادة السوريين على إرادة المحتل.

يذكر أن الأسير المقت أمضى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي (27 عاما) وأفرج عنه عام 2012، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقاله مجددا عام 2015، وحكمت عليه بالسّجن لمدة (14عاما)، وجرى تقديم استئناف على القرار وتخفيض الحكم لمدة (11 عاما).

ومن الجدير ذكره أن عملية تبادل جرت في شهر أبريل من العام المنصرم، بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي بوساطة روسية، جرى بموجبها تسليم جثمان الجندي الإسرائيلي "زخاريا باومل" الذي فُقدت أثاره في معركة "السلطان يعقوب" عام 1982، إبان حصار بيروت خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، مقابل الإفراج عن أسيرين أحدهما الأسير أحمد خميس من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وأسير مدني آخر.