النجاح الإخباري - قد تؤدي الاصابة بعدوى فيروسية أو فطرية أو بكتيرية، بما في ذلك نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب المعدة والأمعاء إلى التهاب عضلة القلب عندما يتفاعل جهاز المناعة في الجسم مع العدوى ويبدأ في مهاجمة عضلة القلب.

وتوصلت دراسة جديدة إلى أن 60 % من الأشخاص الذين يعانون من تلف في القلب بعد الإصابة، لا يتم التعرف على أعراضهم في البداية من قبل الأطباء، وقد استغرق الأمر عام للتشخيص في أكثر من 17 % من المصابين.

ووفقا للدراسة التى أجرتها مؤسسة Cardiomyopathy UK الخيرية  بلندن، فأنه يتم إدخال حوالي 2000 شخص إلى المستشفى كل عام نتيجة التهاب عضلة القلب ، ويموت شخص واحد كل أسبوع بسبب ذلك.

وقال الدكتور سانجاي براساد ، استشاري أمراض القلب في مستشفى رويال برومبتون في لندن: "من السهل استبعاد أعراض هذا النوع من الأضرار القلبية على أنها نزلة برد طويلة أو نوبة أنفلونزا"، "ومع ذلك ، يعتبر تشخيص التهاب عضلة القلب أمرًا بالغ الأهمية ، لأنه إذا تم علاجه مبكرًا ، فيمكننا تقليل الأضرار التي تصيب القلب."

يمكن تشخيص التهاب عضلة القلب بسرعة من خلال اختبارات مثل تخطيط القلب ، تخطيط صدى القلب وفحوصات الدم للبروتينات BNP و NT-proBNP ، والتي تكون أعلى عند تلف القلب.

علامات التهاب عضلة القلب
تشمل علامات التحذير من التهاب عضلة القلب : ضيق الصدر ، وضيق التنفس ، والخفقان وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مثل ارتفاع درجة الحرارة والتعب، فبعض هذه الأعراض قد تشبه الأعراض المرتبطة بالأنفلونزا والتهابات الصدر الأخرى ، إلا أن هناك بعض العلامات البارزة والتى تشمل :

خفقان القلب.

آلام حادة في الصدر تبقى لأسابيع.

تراكم السوائل الذي يؤدي إلى تورم القدمين والساقين.

ضيق التنفس.

وتعد أفضل طريقة لحماية نفسك هي الحصول على لقاح الأنفلونزا، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي من مشاكل في القلب ، أيضا قد تفكر فى فحص الجينات التي قد تعرضك لخطر أكبر من هذا النوع من تلف القلب.