رام الله - النجاح الإخباري - قال وزير التنمية الاجتماعية، أحمد مجدلاني إن الوزارة تولي اهتماما بذوي الإعاقة وذلك بتخصيص حصة من موازنتها لصالحهم، تزيد عن 14 مليون شيقل على شكل برامج مختلفة أبرزها الأجهزة المساندة، بقيمة 2.5 مليون شيقل تم توزيع ما مجموعه 1.900.00 شيقل استفاد منها نحو 651 شخصا من ذوي الإعاقة، وبرنامج الإعفاءات الجمركية استفاد منه أكثر من 600 شخص لهذا العام، وبرنامج التمكين الاقتصادي (الإقراض) استفاد منه حتى الآن 556 أسرة.

 صرح بذلك في كلمته، اليوم الأحد، خلال الاحتفال الذي أقامه مركز الشيخ خليفة للتأهيل المهني التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، في مدينة نابلس.

وبين أن الوزارة اهتمت بفئة المهمشين ومن بينهم الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال برامج وخدمات هادفه إلى مشاركة هذه الفئة في عجلة التنمية، ما يضمن انخراطهم في جميع مناحي الحياة، وتابع: لقد انتهينا من دور النظر للأشخاص ذوي الإعاقة الإنساني إلى الحقوقي، الذي يركز على حقوقهم التي كفلتها الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وصادقت عليها دولة فلسطين عام 2014.

وأوضح: "نعمل في خمسة مراكز موزعة في الضفة الغربية لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال برنامج التدريب والتأهيل المهني، منها هذا الصرح الذي نحيي فيه مناسبتنا، وإلى جانبه مركز الثريا الذي نأمل أن يبدأ عمله في وقت قريب جدا وبجهود شركائنا.

وتقدم مجدلاني بالاعتذار الرسمي، باسم الحكومة، من الطالبة صابرين جابر، وهي من ذوي الإعاقة الحركية، التي أثارت وسائل التواصل الاجتماعي قضيتها نتيجة رفض سائق تاكسي نقلها إلى الجامعة، بحجة أن حجم عربتها المتحركة كبير.

ووعد مجدلاني الطالبة جابر، التي دعيت للمشاركة بالاحتفال، بمساعدتها لتأمين رخصة قيادة تمكنها من التنقل بحرية وممارسة حياتها بشكل طبيعي، وتمكينها من خلال المساعدة بأقساطها الجامعية، إضافة لتقديم مساعدة طارئة لها.

وكان وزير المواصلات عاصم سالم زار الطالبة جابر وقدم الاعتذار لها، مستنكرا ما حدث معها، ووعد بمتابعة الموضوع وتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على الحدث بتفاصيله، واتخاذ الإجراءات المناسبة حتى لا يتكرر.

 بدوره، ثمن محافظ نابلس إبراهيم رمضان، دور وزارة التنمية الاجتماعية شاكرا لها تدخلها السريع في مساعدة الطالبة جابر، ودعا إلى بذل المزيد من الجهود لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

 كما شكر رمضان، وزير النقل والمواصلات لحرصه في متابعة قضية المواطنة جابر، واتخاذ الإجراءات المناسبة بإيجاد الحل الأمثل لذوي الإعاقة في المواصلات العامة.

من ناحيته، شدد مفوض هيئة الأعمال الخيرية الاماراتية إبراهيم الراشد على الشراكة الحقيقية بين الهيئة ووزارة التنمية، لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم من الفئات المهمشة.

وأشاد بدور مركز الشيخ خليفة ورؤيته التنموية لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وجعلهم قادرين على الاعتماد على أنفسهم، ودمجهم بعجلة التنمية المستدامة في فلسطين.