نابلس - النجاح الإخباري - أكد رئيس اللجنة العليا لمتابعة شؤون الاسرى أمين شومان، ان استشهاد الاسير سامي ابو دياك جريمة جديدة تضاف لجرائم الاحتلال، حيث ان هناك العديد من الحالات التي تعاني من امراض مزمنة.

وتابع في حديث لـ"النجاح": مسلسل الاعدامات داخل سجون الاحتلال مستمر، وبطريقة ممنهجة ومدروسة وخلال العام الحالي ارتقى (4) شهداء من الحركة الاسيرة".

وأضاف شومان:" اسرائيل تدير الظهر للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، والمؤسسات الانسانية والمفوض السامي لحقوق الانسان واي جهة قانونية، بذلت جهود عربية وفلسطينية للافراج عن الاسير سامي ابو دياك لكن الاحتلال لم يستجب لها".

وأكد ان الانحياز الامريكي لدولة الاحتلال واعطائها الضوء الاخضر للاستمرار بالاستيطان، وتهويد القدس وشرعنة الاستيطان والان ليبرمان يتقدم بقانون اعدام الاسرى، اضافة للقرار الذي سيقدم للكنيست لضم الاغوار، كل هذه القوانين تشجع دولة الاحتلال على ممارسة المزيد من السياسات الانتقامية بحق الاسرى.

وتابع شومان:" اسرائيل تكشف عن وجهها الحقيقي بالتعامل مع الاسرى، حتى بعد استشهادهم، وهناك اكثر من (80)  اسير واسيرة بحاجة لعمليات جراحية عاجلة، و(68) مصابون بالرصاص، و (33) مصابين بالسرطان واكثر من (30) اسيراً مصابين بأمراض القلب،  و(50) اسيراً مصابين بامراض العظام والجهاز التنفسي و(25) من الاسرى مصابين بأمراض نفسية،  و(20) اسيراً مصابين بأمراض العيون، اي هناك اكثر من (850) اسيراً مصابين بامراض مختلفة داخل سجون الاحتلال، أي أن قوافل الشهداء ستتواصل اذا لم ترفع هذه الملفات للجنائية الدولية، واذا لم تتم محاسبة الاحتلال.