النجاح الإخباري - تسير روسيا في طريق الامتناع عن الدولار في تعاملاتها المالية والتجارية، بسبب توتر علاقاتها مع الولايات المتحدة، وبهدف تفادي العقوبات الأمريكية.

حيث وقعت روسيا اتفاقيات لاعتماد العملات الوطنية مع عدد من الدول التي علاقاتها متوترة أيضا مع الولايات المتحدة، مثل إيران وتركيا والصين، بالإضافة إلى تعزيز موسكو لاحتياطاتها من عملات دول "بريكس".

وادت السياسة التي تتبعها موسكو في إطار تخفيض اعتمادها على الدولار،  إلى استقرار قيمة الروبل بل وتعزيزه بنسبة 7.6% أمام الدولار.

وتخطط موسكو تخطط لتخفيض حصة الدولار في احتياطاتها النقدية بحلول سنة 2020 ، في إطار الهيكلة المالية الجديدة.