النجاح الإخباري - أمضت سائحة من نيوزيلندا يومين في عرض المحيط نتيجة فقدانها السيطرة على الاتجاه بسبب سقوط أحد المجاذيف في الماء.

 النيوزيلندية كوشيلا ستاين كانت تريد مساعدة صديقها البريطاني في نقل يخت من تركيا إلى أثينا. وفي الأول من نوفمبر رست على مقربة من جزيرة فوليغلادروس، وركبت قاربا مطاطيا لتذهب إلى هذه الجزيرة لاستكشافها.
وكان أول عمل قامت به هو لف ذراعيها وأجزاء جسمها الأخرى بأكياس النايلون لكي لا تتجمد ليلا. ووضعت على رأسها حقيبة حمراء اللون لجذب انتباه السفن الأخرى. كما ربطت على المجذاف الثاني كيسا ساطع اللون وكانت ترفعه عند رؤيتها لطائرة تحلق على مقربة منها.

لم يكن لدى كوشيلا ماء صالح للشرب لذلك كانت تضع في فمها السكاكر "مصاصات" التي وجدتها في حقيبتها.

وكان صديقها البريطاني دوال هذه الفترة على اليخت ينتظرها. ولكن عندما تأخرت كثيرا ولم يتمكن من الاتصال بها، أخبر خفر السواحل عن فقدان المرأة.

فأقلعت بعد ذلك مروحية وأبحرت مجموعة قوارب الحراسة وغواصة غير مأهولة للبحث عنها وبعد مضي يومين وجدوها على بعد 37 كيلومترا جنوب جزيرة فوليغلادروس.