نابلس - النجاح الإخباري - اكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، على ضرورة تفعيل أداة الضغط  الشعبي على حركة حماس لاستعادة حق الشعب المسلوب ووقف أسلوبها الدكتاتوري بفرض التعيينات على الشعب واصفًا فعلها بـ"نهج ولّى".

داعيًّا في الوقت ذاته حركة حماس،  بالتراجع عن موقفها القاضي بتعيين رئيس مجلس بلدي رفح من أعضائها، والاستجابة لموقف الرئيس بالذهاب لانتخابات عادلة والموافقة على إجراء انتخابات بلدية في قطاع غزة بدلا من فرض تعيينات تنتقص حقوق المواطن الفلسطيني ولن تجلب سوى المزيد من الدمار والانقسام.

وأضاف في حديث لاذاعة "صوت فلسطين" وتابعه "النجاح الاخباري:" على الشعب الفلسطيني أن يقول كلمته أمام حقه المسلوب منذ (13)عامًا

واكد القواسمي،  أنَّ المواطنين في قطاع غزة،  وصلوا لحالة من الضغط القابلة للانفجار تحت ممارسات الدكتاتورية والولاء والطاعة، مضيفاً:"ديننا دين تفكر ومخاطبة العقل ويسعى لنقل المواطن من العوز إلى الاستقرار والحياة الكريمة".

وتابع:" الموقف واضح ومن جميع الفصائل الفلسطينية برفض قرار حماس بتعيين أعضاء مجلس بلدي رفح مؤكدًا على دور الشارع الفلسطيني في الضغط على حركة حماس لسحب القرار والذهاب لانتخابات عامة".

وأضاف القواسمي:" موقف حماس هو رسالة سياسية لنهجها الدكتاتوري، وهو مرفوض لأنَّ الديمقراطية جزء أصيل من ثقافة شعبنا الفلسطيني، من حق الجميع المشاركة، من يفوز يستلم ويحاسب من قبل الجميع".

وأشار لرفض فصائل منظمة التحرير قرار حركة حماس تعيين مجلس بلدي رفح من عناصرها مؤكدةً عدم قانونية التعيين، وأنَّ ما تم التفاف ومصادرة للحق الفلسطيني بالانتخاب، لا سيما أنَّ التعيين جاء قبيل توجّه لجنة الانتخابات المركزية للمحافظات الجنوبية بشأن البحث في اجراء انتخابات عامة تنفيذا لقرار الرئيس عباس.

يذكر أن حماس قد منعت بالقوة مرات عديدة اجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة، واستندت إلى اسلوب التعيين للمجالس البلدية في القطاع،  الامر الذي رفضته كافة فصائل منظمة التحرير، ومؤسسات المجتمع المدني.