نابلس - النجاح الإخباري - أكدت أم ناصر أبو حميد مواصلة بناء منزل العائلة في مخيم الأمعري في رام الله الذي عاود الاحتلال التهديد بهدمه مجددا بعد الشروع بإعادة بنائه منذ شهور.

وذكرت أبو حميد في اتصال هاتفي مع برنامج "الثامنة" الذي يبث على فضائية "النجاح"،  أن أهالي المخيم واللجان الشعبية اعتصموا أمام منزلها للتضامن معها بشكل عقب تهديدات الاحتلال.

وأشارت أبو حميد الى المضي قدما في كسر قرارات الاحتلال وتهديداته عبر مواصلة إعادة البناء لمنزلها.

وكانت قوات الاحتلال هدمت منزل عائلة أبو حميد ثلاث مرات، كان آخرها العام الماضي، بدعوى أن نجلها إسلام ألقى حجراً من أعلى منزل في المخيم، ما أدى إلى مقتل أحد جنود الاحتلال الذين كانوا ينفذون اقتحاماً ليلياً للمخيم.

وأمّ ناصر أبو حميد (72 عامًا)، استشهد ابنها عبد المنعم، الملقّب بـ "صائد الشاباك" عام 1994، بعد أن قتل الضابط في "الشاباك" نوعيم كوهين، ويعتقل الاحتلال ستة من أبنائها (ناصر ونصر وشريف ومحمود يقضون حُكمًا بالسجن المؤبد)، فيما جهاد معتقل إداريًا، أمّا إسلام (32 عامًا) فلا يزال موقوفًا حتى اللحظة، ويتوقّع أن ينال حكمًا بالسجن المؤبد، بعد أن اتهمته "إسرائيل" بقتل الجندي الإسرائيلي "رونين لوبرسكي" أثناء اقتحام المخيّم في أيار/ مايو الماضي، بإلقاء صخرة كبيرة عليه.